لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

قرار إسرائيلي لإعادة احتلال مستوطنة “ترسلة” المخلاة يثير مخاوف من تصعيد استيطاني في جنوب جنين



رماح عمر – حذّر مسؤول ملف العلاقات العامة والإعلام في حركة فتح بمحافظة جنين، نصري حمامرة، خلال مقابلة هاتفية في برنامج “طلّة فجر”، من خطورة القرار الإسرائيلي القاضي بإعادة احتلال مستوطنة “ترسلة” المخلاة منذ نحو 20 عامًا، معتبرًا أنه يأتي في إطار سياسة التوسع الاستيطاني التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة على حساب الحقوق الفلسطينية.

وأوضح حمامرة أن المستوطنة، إلى جانب ثلاث مستوطنات أخرى، تم إخلاؤها عام 2005 بموجب “قانون فك الارتباط” في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، وهو ما اعتبره “اعترافًا ضمنيًا ببطلان وجود الاحتلال والاستيطان” في تلك المناطق. وأضاف أن إعادة المستوطنين إلى “ترسلة” تأتي ضمن مشروع أوسع يستهدف وأد حل الدولتين، وفرض وقائع ميدانية تمنع قيام دولة فلسطينية على أراضي عام 1967.

وأشار حمامرة إلى أن محافظة جنين، خاصة في مناطقها الجنوبية، ستتأثر بشكل مباشر بهذا القرار، محذرًا من المخطط الإسرائيلي لربط مستوطنتي “حومش” و”صانور” عبر شوارع استيطانية تُقام على أراضٍ فلسطينية، ما سيؤدي إلى تقطيع أوصال قرى المحافظة ويعيق تواصلها الجغرافي.

كما ندد بالتصريحات والكتابات التحريضية التي أطلقها وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش ورئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان، والتي حملت شعارات عنصرية مثل “الموت للعرب”، إلى جانب الدعم الحكومي لتسليح المستوطنين، ما أسهم – بحسب حمامرة – في تحويل جيش الاحتلال إلى “عصابات متطرفة” تنفذ اعتداءات متكررة على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وأكد حمامرة أن حركة فتح، والقوى الوطنية عمومًا، تحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الخطوات، مشددًا على أن الفلسطينيين “يجب أن يسعوا بكافة الوسائل لمنع التوسع الاستيطاني، وحماية حقهم المشروع في الأرض”.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة