الفارسة مِسك خالد بطلة نابلسية، رغم صغر سنها تقدمت واعتلت المنصات وتوجت بطلةَ بحصانها كوين
منتصر العناني – بطلة نابلسية فارسة بمعنى الكلمة ، صغيرة السن كبيرة النتائج ، أصغر متسابقة وتمكنت أن تلفت الأنظار وتُبهرْ محبيها ومشاهديها ، قفزت ْ قفزات نوعية واستطاعت أن تدخل بوابات التميز واعتلاء منصات الفوز بجدارةٍ واستحقاق ، إستحقت منا أن نلفت ونسلط الضوء ، البطلة مسك التي لم تتجاوز عمرها 9سنوات من نابلس والتي تدرس في مدرسة كامبردج ، أرادت أن تكون لها هالة خاصة في مجال الفروسية لعشقها.
بدأت رحاتها وتنفيذاً لشغفها لأن تكون منذ نعومة أظفارها بعُمرْ 7سنوات في عمان البدايات بدأت مشوار تدريبها في نادي الجواد حينها ركبت خيل منذ اللحظة الأولى شاهدها المدرب وحَكمَ عليها بطلة ، والدتها ومن قبيل التشجيع لها ومنبع رفدها ودفعها أخذت وعداً على نفسها اذا صامت مِسك رمضان كامل ستقوم بتسجيلها في نابلس ودلك تم عند الكابتن محمد حمزاوي بالخيل وكانت على قدر التحدي مع والدتها صامت وصدقت مِسكْ ، بدأ المدرب محمد بتأسيسها وأبهرت وأبدعت بركوب الخيل ، بعدها ونتيجةً لتميزها وابداعها وبعد سنه نفذوا وعدهم أهلها للبطلة مسك واشتروا لها خيل اسمه ( كوين ) لتزيد من وتيرة نجاحاتها وتدريباتها وبشرف حاليا على تدريبها الكابتن أحمد البدوي ، ومنذ تلك اللحظة حتى الآن وهي بطلة منافسة للجيل الأكبر في تحدي جديد لها ، الفارسة مسك حطت في بطولات مشاركة في الصف الأول لتكون الأولى والتانيه والثالثة وحصلت على دروع وميداليات وكؤوس.
- [نالت محبة منافسيها ومعلماتها اللواتي شجعنها من الصف الأول لتحقيق المزيد وناديها كان له دور في الوصول الى نتائج متفوقه وفخرٌ كبير ، مِسكْ خالدْ طفله فارسة ابدعت رغم سنها لتكون بحرٌ من النتائج والتفوق لتكبر وتكبر وهي تحمل شغف حصاد البطولات ،
- الفارسة مِسك خالد طَفَرةْ البطولات ودُرة النتائج تحمل مستقبل في عالم الفروسية سيكون لها شأنٌ عظيم في تحقيق مزيد من البطولات وتصدر المراكز الاولى ، لتكون العالمية طريقها وفلسطين حاضرة بفخر نتائجها .
- هنا لم تتوقف على شغفها مِسك كبطلة فروسية فقط بل تعدت ذلك ولحضورها القوي أن تكون موديل لماركات وهذا يمنحها قوة لأن تكون بطلة في كل المجالات .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.