مراسلون بلا حدود تدين “اغتيال” إسرائيل طاقم الجزيرة في غزة وتطالب بتحرك دولي
أصدرت منظمة “مراسلون بلا حدود” بياناً نددت فيه بشدة وغضب بـ”الاغتيال المقر به” لمراسل قناة الجزيرة أنس الشريف، الذي استشهد مع أربعة من زملائه في غارة إسرائيلية استهدفت طاقم القناة في مدينة غزة.
أكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم، مما يبرز تصعيد العدوان ضد الصحفيين الذين يسعون لنقل معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال.
وصف البيان أنس الشريف بأنه كان صوتًا بارزًا ومعبرًا عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة تحت وطأة الحصار والقصف الإسرائيلي المتواصل.
دعت “مراسلون بلا حدود” المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفاعل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة التي تستهدف الصحفيين، معتبرة أن القصف جريمة حرب واضحة تستوجب محاسبة المسؤولين الإسرائيليين.
أوضحت المنظمة أن استهداف الصحفيين في مناطق النزاع ينتهك قواعد القانون الدولي التي تحمي الصحافة وحرية التعبير، مطالبة بضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد العنف في قطاع غزة، حيث تتعرض أحياء المدنيين ووسائل الإعلام لقصف مستمر، مما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والمصابين.
تواصل قناة الجزيرة تسليط الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، رغم المخاطر الكبيرة التي تواجه فريقها الصحفي، مما دفع الاحتلال لاستهداف مراسليها في القطاع.
يُعد اغتيال أنس الشريف وزملائه من أبرز الأحداث التي تكشف عن تصعيد خطير في استهداف حرية الصحافة، مما يطرح تساؤلات حول الإفلات من العقاب الذي يتمتع به الاحتلال الإسرائيلي.
دعت “مراسلون بلا حدود” إلى دعم جهود التحقيق المستقلة والمساءلة الدولية للحد من هذه الانتهاكات وضمان حماية الصحفيين، لأن إسكات صوتهم يعني حجب الحقيقة.