لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

غضب واسع بعد تهديد بن غفير للبرغوثي وكاسيف يتوقع انقلاب الأدوار



أثارت زيارة الوزير بن غفير لزنزانة الاسير مروان البرغوثي، والتي وجه فيها إليه كلمات قاسية، استنكارا من الأحزاب العربية والإسرائيلية والفلسطينية.

وخلال الزيارة، الاستفزازية، قال بن غفير للبرغوثي، الذي يقضي خمسة أحكام بالسجن المؤبد: “كل من يتلاعب بشعب إسرائيل، كل من يقتل أطفالنا، كل من يقتل نساءنا، سنبيدهم. لن تهزمنا”.

وكتب أيمن عودة، رئيس حزبي حداش والعربية للتغيير، أنه “عندما يشاهد العالم أجمع هذا الفيديو، سيرى وجهًا آخر لبشاعة الاحتلال: إيتامار بن غفير كإرهابي يرتدي ربطة عنق، يُسيء معاملة مروان البرغوثي في زنزانة وفي ظروف أشد قسوة. الشر ضعيف أمام شعب يُناضل من أجل حريته. سيهزم الشعب الفلسطيني الاحتلال وجميع أمثاله من أمثال بن غفير”.

وأضاف عضو الكنيست عوفر كاسيف أن “اليوم لن يكون بعيداً عندما تنقلب الأدوار: الكاهاني البائس والمتغطرس سيكون خلف القضبان، والبرغوثي سيكون على رأس الدولة الفلسطينية المستقلة”.

وأعربت عائلة البرغوثي عن خوفها على حياته، قائلةً: “نخشى إعدام مروان داخل زنزانة السجن بأوامر من بن غفير”.

وقال قسام، نجل البرغوثي: “هناك تهديد مباشر من بن غفير لوالدي. نخشى على حياته”.

ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية الزيارة بأنها “استفزاز غير مسبوق وإرهاب سياسي منظم في إطار ما يتعرض له الأسرى”، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن حياة البرغوثي “بعد أن اقتحم بن جفير زنزانته وهدده”.

بدورها قالت حركة حمـ.ـاس أن “اقتحام الإرهـ.ـابي المتطرف بن غفير زنزانة القائد الأسير مروان البرغوثي وتهديده الوقح يكشف فاشية الاحتلال”

واضافت أن اقتحام زنزانة المناضل مروان البرغوثي سيزيده إصرارا على مواصلة نضاله المشروع من أجل حرية شعبه وكرامته” داعية شعبنا إلى أوسع حالة تضامن مع أسرانا الأبطال والوقوف في وجه جرائم الاحتلال وتصعيد الضغط الشعبي”

كما دعت الأمم المتحدة وأحرار العالم للتحرك العاجل لتوفير الحماية للأسرى ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم”

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة