Site icon تلفزيون الفجر

مستوطنون يتظاهرون أمام منازل الوزراء ويغلقون الطرقات للمطالبة بصفقة تبادل شاملة مع حماس

أغلق مستوطنون متظاهرون اليوم الأحد الشوارع في أماكن عديدة وتجمعوا أمام منازل وزراء، وذلك استجابة للإضراب الذي دعت إليه عائلات الأسرى لدى المقاومة في غزة للضغط على الحكومة والمطالبة بصفقة تبادل.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن عشرات المتظاهرين تجمهروا أمام منازل وزراء بينهم وزير الجيش يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ووزير التعليم يوآف كيش ووزير شؤون النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المتظاهرين أغلقوا الطريق السريع رقم 1 عند مدخل القدس للمطالبة بعودة المحتجزين في قطاع غزة.

وفي بيان صبيحة بدء الإضراب، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين “توقفت الدولة لأنها لم تعد قادرة على الاستمرار على هذا المنوال. لقد دفعنا ثمنا باهظا، ولا يمكننا السماح لمزيد من العائلات بدفعه”.

وشددت على أن الوقت ينفد بالنسبة للأسرى الإسرائيليين الذين قد يُفقدون للأبد إذا لم تستعيدهم الحكومة الإسرائيلية فورا، وتابعت “سئمنا الشعارات والمماطلات والشعب وحده من سيعيد المختطفين إلى بيوتهم”، وفق تعبيرها.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن زوجة الأسير عمري ميران قولها إن إضراب ومظاهرات اليوم “مجرد بداية” في ظل العزم على تصعيد ما سمته بالنضال.

في حين قالت والدة الأسيرالإسرائيلي ماتان إنغريست “اليوم توقف كل شيء من أجل إعادة المختطفين والجنود”، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.

اتفاق مع الإضراب
في السياق، ذكر استطلاع رأي لصحيفة معاريف أن 16% من الإسرائيليين يعتزمون المشاركة في الإضراب اليوم دعما لإنقاذ المحتجزين والجنود، في حين 40% لا يعتزمون الإضراب لكنهم متفقون مع أهدافه.

وأشار استطلاع الرأي إلى أن 29% من الإسرائيليين لا يعتزمون الإضراب ولا يتفقون مع أهدافه.

وبدأ الإضراب في الساعة السابعة صباحا، في العديد من المدن والبلدات، ومن المقرر أن تنضم إلى الاحتجاج مئات السلطات المحلية والمنظمات، كما أعلنت العديد من الشركات عن سماحها لموظفيها بالمشاركة في المبادرة.

وتشمل فعاليات اليوم الاحتجاجي مواكب وخطابات وعروضا فيما تسمى بـ”ساحة الرهائن” في تل أبيب، ومواقع أخرى، ولقاءات مع ناجين من الأسر وعائلات الأسرى.

ومن المخطط أن تكون المظاهرة الأكبر في وقت لاحق اليوم أمام وزارة الجيش وساحة هبيما في تل أبيب.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.

والأسبوع الماضي، دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى إضراب شامل ومظاهرات تحت شعار “الأحد تتوقف إسرائيل” بغرض المطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

Exit mobile version