كشف استطلاع رأي حديث نُشر في موقع «تايمز أوف إسرائيل»، أن 50.25% من الإسرائيليين المشاركين يفضلون التوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى وقف القتال في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين، والتفاهم على تسوية مستقبلية.
وأُجري الاستطلاع يومي 20 و21 أغسطس/آب الجاري، بمشاركة 404 أشخاص من اليهود والعرب، على يد المستشار السياسي يوسي تاتيكا، بالتعاون مع لجنة أجندا برئاسة روي شيندلر.
ووجّه القائمون على الاستطلاع للمشاركين سؤالًا بشأن الخطوة التالية التي يتعين على الحكومة اتخاذها في ما يتعلق بغزة ومفاوضات عودة المحتجزين، وجاءت النتائج كالتالي:
- 50.25% اختاروا الصفقة الشاملة التي تنهي القتال وتعيد المحتجزين.
- 28.9% أيدوا العودة إلى القتال بكثافة عبر عمليات موسعة.
- 8.4% فضلوا اتفاقًا جزئيًا يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار.
- 4.9% اختاروا الحفاظ على الوضع الراهن دون تغيير.
- البقية أجابوا بـ «لا أعرف» أو اختاروا خيارًا آخر.
الليكود يتصدر الاستطلاعات
وعن نوايا التصويت، لم تشهد نتائج الاستطلاع تغيرًا كبيرًا عن الأسبوع الماضي، إذ حافظ حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو على 28 مقعدًا، يليه حزب نفتالي بينيت بـ 26 مقعدًا.
كما تجاوزت الصهيونية الدينية عتبة الحسم، بينما حصل الحزبان العربيان معًا على 11 مقعدًا، في حين فشل حزب أزرق أبيض بزعامة بيني غانتس في اجتياز العتبة.
وبحسب هذه الأرقام، بات توزيع المقاعد كالتالي:
- 54 مقعدًا للائتلاف
- 66 مقعدًا للمعارضة (منها 11 مقعدًا للعرب)
ما يعني أنه لا يمكن لأي من الطرفين تشكيل حكومة جديدة دون تنازلات كبرى.
ولم يشمل الاستطلاع الأحزاب المحتملة بقيادة يوعز هندل وغادي آيزنكوت، لعدم إعلانهما بعد عن تشكيل سياسي، وسط توقعات بتغير كبير في خريطة التفويضات حال تزايد عدد القوائم.
المصدر: الغد