“فتح”: حصار الاحتلال لبلدة المغيّر إمعان بسياسة العقاب الجماعي وشعبنا لن يغادر أرضه وسيبقى متجذرًا فيها
أكّد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح ماهر النمورة، أنّ الحصار الذي فرضه جيش الاحتلال الإسرائيليّ على بلدة المغيّر شمال شرق رام الله يُعدّ إمعانًا في سياسة العقاب الجماعيّ الرامية إلى تطبيق مخططي الضم والتهجير، مبينةً أنّ شعبنا لن يستسلم لتلك المخططات، وسيبقى متجذرًا في أرضه بالرغم من كافّة المشاريع التآمريّة التي تستهدف وجوده.
وأضاف النمورة في بيان، اليوم السبت، أن الحركة لن تحيد عن دورها الطليعي والتاريخي في دعم صمود شعبنا على أرضه، مؤكدةً أن ما تتعرض له بلدة (المغيّر) من حصار مُطبق، وتجريف لأراضيها، واقتلاع لأشجارها، وتنكيل بسكّانها، واعتقالات وانتهاكات من قبل جيش الاحتلال وعصابات المستعمرين ضمن حرب الإبادة الإسرائيليّة الشاملة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023 لن تُفضي إلى تحقيق مآرب الاحتلال في التهجير والطرد.
ووجه تحية الاعتزاز إلى أبناء شعبنا في بلدة المغيّر وكافّة بلدات ومخيّمات وقرى وتجمّعات شعبنا الذين يتصدّون لأعتى حرب إبادة جماعيّة، ويدافعون عن أرضهم بصمودهم وثباتهم، ويقدّمون التضحيات الجسام قربانًا للحريّة والاستقلال، مبينةً أنّ هذه التضحيات ستتوج بانتزاع حقوقنا التاريخيّة المشروعة، وتجسيد الدولة الفلسطينيّة المستقلة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس.
ودعا النمورة المجتمع الدولي والمنظّمات الحقوقيّة، إلى اتخاذ موقف حاسم يلجم منظومة الاحتلال الاستعماريّة ويكبح إرهابها وإجرامها، ويوقف وقفًا فوريًا حرب الإبادة الشاملة على شعبنا، ويؤسّس لحلّ سياسيّ شامل يُنصف شعبنا ومظلوميّته التاريخيّة.