هآرتس: الجيش يدعم مفاوضات تطلق الأسرى قبل الهجوم على مدينة غزة
نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش يدعم استنفاد المفاوضات من أجل استعادة أكبر عدد من الأسرى قبل الشروع في احتلال مدينة غزة.
وأكدت المصادر أن جيش الاحتلال أبلغ الحكومة أن تدمير مدينة غزة على غرار ما جرى في بيت حانون يستغرق عاما على الأقل.
ووفقا للمصادر نفسها -كما نقلت الصحيفة- فإن الخطة التي عرضها رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير على الحكومة تتضمن إمكانية وقف القتال فور التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس.
وحذرت المصادر، في الوقت نفسه، من تعريض حياة الاسرى للخطر مع بدء العملية، في ظل وجود خلافات مع القيادة السياسية بشأن هذا الملف.
زامير: القرار بيد نتنياهو
في الأثناء قال زمير، إن الجيش حقق الأهداف الثلاثة لما تسمى عملية “عربات جدعون الأولى” على حد وصفه، وإنه في بداية المرحلة الثانية من تلك العملية في غزة.
وأضاف زامير -خلال جولة له بالقاعدة البحرية في حيفا أمس الأحد- أن الجيش يخوض حرباً متعددة الجبهات براً وبحراً وجواً، وأن سلاح البحرية نفّذ عمليات سرية وضرورية للأمن القومي الإسرائيلي في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
من جانبها، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن زامير دعا إلى ضرورة قبول الصفقة المطروحة حاليا وهي صفقة ستيف ويتكوف المعدلة.
وقال زامير إن الجيش هيّأ الشروط لصفقة تبادل وإن الأمر الآن بيد (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وحذر زامير من خطر كبير على حياة الأسرى الإسرائيليين إذا احتل الجيش مدينة غزة، مؤكدا أنه بالإمكان احتلال غزة، لكن حماس تستطيع قتل “الرهائن”.