تشير التقارير إلى أن الاحتلال يجري مداولات خلف الكواليس لنقل المفاوضات مع حماس إلى دول جديدة، بما في ذلك الإمارات أو عاصمة أوروبية. هذه الخطوة تأتي في وقت حساس حيث يسعى الاحتلال لتغيير مكان المحادثات بعيدًا عن قطر ومصر.
وزير الشؤون الإستراتيجية في حكومة الاحتلال، رون ديرمر، زار الإمارات مؤخرًا، مما يعكس اهتمام الاحتلال بتعزيز العلاقات مع الدول العربية في سياق المفاوضات. هذه الزيارة قد تكون لها تأثيرات كبيرة على مستقبل المفاوضات.
من المقرر أن يعقد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، جلسة للكابينيت الموسع لمناقشة العدوان على قطاع غزة ومفاوضات تبادل الأسرى مع حماس. هذه الجلسة قد تحدد مسار المفاوضات القادمة.
بحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن هناك مداولات سياسية تجري حول موقع جديد للمحادثات، حيث لم يقرر نتنياهو بعد ما إذا كان سيحتفظ بالفريق المفاوض الحالي أو يجري تغييرات عليه.
رئيس الموساد، دافيد برنياع، الذي التقى مؤخرًا برئيس الوزراء القطري، قد يعود إلى الفريق المفاوض، مما قد يساهم في تعزيز الموقف الإسرائيلي في المفاوضات.
مسؤولون إسرائيليون أكدوا أن مقترح الوسطاء لم يعد ذا صلة، مشيرين إلى أنهم تجاوزوا هذه المرحلة. الرسالة التي تم نقلها كانت واضحة، حيث أن الاتفاقات المقبلة ستقتصر على الإفراج عن المختطفين وإنهاء الحرب وفق شروط الاحتلال.
في سياق متصل، تم الإشارة إلى العلاقة بين احتلال مدينة غزة وصفقة تبادل الأسرى، حيث أكد المسؤولون أن عملية احتلال غزة ستبدأ بعد استنفاد إجراءات الإخلاء، مما قد يسرع من وتيرة المحادثات.
رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، نقل رسالة إلى نتنياهو مفادها أنه يجب قبول الصفقة المطروحة الآن، مشيرًا إلى أن الجيش قد أعد شروط الصفقة وهي الآن بين يدي نتنياهو.