لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

رئيسة الوزراء الدنماركية: مستعدون للاعتراف بدولة فلسطين بشرط



أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن الثلاثاء أن بلادها لا تستبعد الاعتراف بدولة فلسطينية شرط أن تكون ديموقراطية. 

وقالت في مؤتمر صحافي: “لا نرفض الاعتراف بفلسطين كدولة”.

وأضافت: “نؤيد ذلك. لطالما كنا نؤيد ذلك. هذا ما نرغب به. لكن من الواضح أنه علينا التحقق من أنها ستكون دولة ديموقراطية”.

والأحد خرج آلاف الدنماركيين إلى الشارع مطالبين بإنهاء الحرب في غزة ودعوا الدنمارك إلى الاعتراف بدول فلسطيني.

في مقابلة مع صحيفة “يولاندس بوستن” منتصف أغسطس/آب صرّحت فريدريكسن أن “نتنياهو بات يشكل مشكلة بحد ذاته” معتبرة أن حكومته “ذهبت بعيدا جدا”.

وكتبت أيضا على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي “استمرار سياسة العنف التي ينتهجها نتانياهو في غزة غير مقبول” مؤكدة في الوقت نفسه أنها تدعم حق إسرائيل في القضاء على “التهديد الذي تُشكّله حماس” منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأكدت أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يخدم “الهدف الصائب”.

وأوضحت “يجب أن يأتي ذلك عندما يطرح فيه فعليا حل الدولتين. وفي وقت يمكن فيه ضمان قيام دولة فلسطينية دائمة وديموقراطية بعيدا عن نفوذ حماس. ويجب أن يتم ذلك بالطبع، بالاعتراف المتبادل بإسرائيل”.

في الأثناء، ستستخدم الدنمارك رئاستها للاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الدولة العبرية.

وأوضحت “سيكون من الصعب حشد الدعم اللازم، لكننا سنبذل قصارى جهدنا”.

وأدى الهجوم الإسرائيلي الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة إلى استشهاد 62819 شخصا على الأقل معظمهم من المدنيين، وفقا لأرقام وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة، وتسبب بكارثة إنسانية. 

مظاهرات من أجل غزة

والأحد الماضي شارك أكثر من 10 آلاف شخص في تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في كوبنهاغن، مطالبين بإنهاء الحرب في غزة، وحضّوا الدنمارك على الاعتراف بدولة فلسطين.

وشارك في المسيرة نحو 100 منظمة، من بينها أوكسفام وغرينبيس ومنظمة العفو الدولية، بالإضافة إلى نقابات وأحزاب سياسية وتجمعات فنانين ونشطاء منهم غريتا ثونبرغ.

ولم تقدم الشرطة تقديرات لعدد المتظاهرين.

وتجمع المتظاهرون، وكثر منهم عائلات مع أطفالها، تحت سماء مشمسة أمام البرلمان الدنماركي، ولوحوا بالأعلام وحملوا لافتات وهتفوا “أوقفوا مبيعات الأسلحة» و«فلسطين حرّة» و«الدنمارك تقول لا للإبادة الجماعية».

وقالت الدنمارك، الداعمة تقليديا لإسرائيل، إنها تريد استخدام رئاستها الحالية للاتحاد الأوروبي لتشديد الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب في غزة التي اعتبرت رئيسة الوزراء ميته فريدريكسن مؤخرا أنها «تجاوزت الحدود».

لكن الدنمارك أعلنت أنها لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في المستقبل القريب.

وقالت المتظاهرة ميشيل أبلروس (43 عاما) لوكالة فرانس برس «أولئك الذين في السلطة لا يوقفون الإبادة الجماعية، لذلك من المهم للغاية الخروج للاحتجاج وأن نظهر لجميع القادة أننا لا نوافق على ما يحصل».

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة