سلم قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، اليوم الجمعة، وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية، نائب رئيس مجلس الوزراء إسحاق دار، رسالة خطية من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لرئيس جمهورية باكستان الإسلامية، تناولت العلاقات الثنائية، والأوضاع السياسية والميدانية في فلسطين، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا.
وأطلع الهباش، الوزير الباكستاني خلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة إسلام آباد، على الأوضاع الصعبة التي يواجهها شعبنا الفلسطيني، جراء الاعتداءات والسياسات العنصرية، وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بشكل عام، وفي قطاع غزة بشكل خاص.
وثمن الهباش موقف باكستان الثابت من القضية الفلسطينية، والتأكيد على حق شعبنا الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال.
وبحث الجانبان تعزيز التعاون بين فلسطين والباكستان، وسبل دعم الجهود الفلسطينية في المؤسسات الدولية لوقف حرب الإبادة، مشددًا على وجوب قيام المجتمع الدولي بمعاقبة إسرائيل على جرائمها المستمرة.
وتناول اللقاء تنسيق جهود دول العالم لوقف العدوان، وتقديم المساعدات الإنسانية، وانسحاب قوات الاحتلال، وتولي دولة فلسطين كامل مهامها في قطاع غزة، والذهاب لإعادة الإعمار.
كما تطرق لعدوان المستعمرين، وضم الضفة بما فيها القدس، كذلك بذل الجهود للحصول على المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، والتأكيد على حق شعبنا من ممارسة حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الباكستاني متانة العلاقات الثنائية بين الباكستان وفلسطين، وأن بلاده ستظل تدعم جهود إنهاء المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي، بما يضمن حلا عادلا وشاملا للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
ودعا الوزير دار، إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة، إلى جانب تقديم مساعدات إنسانية دون عوائق لملايين المدنيين المتضررين.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي لا يمكنه الصمت إزاء هذه الفظائع، وحثّ القوى العالمية على اتخاذ خطوات جادة لإنهاء العدوان وضمان العدالة للشعب الفلسطيني