ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في قطاع غزة، حيث قصف برج النور جنوب مدينة غزة ودمره بالكامل، بالتزامن مع تنفيذ حزام ناري في منطقة تل الهوى جنوب غرب المدينة، واستهداف ثلاث مدارس في مخيم الشاطئ.
وقالت مصادر محلية إن العدوان منذ ساعات الفجر أسفر عن ارتقاء 18 شهيداً، بينهم ثلاثة في حارة الريس عقب قصف منزل سكني، إضافة إلى عشرات الإصابات، بينها حالات خطرة. كما استشهد مواطنان وأصيب آخران في استهداف قرب نقطة توزيع للمساعدات وسط القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الضحايا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغت 47 شهيداً و205 إصابات، في وقت لا تزال عشرات الجثامين عالقة تحت الركام وفي الطرقات بفعل القصف المتواصل واستهداف طواقم الإنقاذ.
وبحسب إحصاءات الوزارة، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 64,803، فيما بلغ عدد المصابين 164,264. ومنذ استئناف الحرب في 18 آذار/مارس 2025، استشهد 12,253 فلسطينياً وأصيب 52,223 آخرون.
ويواصل الاحتلال استهداف المواطنين المنتظرين للمساعدات، حيث استشهد خلال الساعات الماضية خمسة مواطنين وأصيب 26 آخرون، لترتفع حصيلة ضحايا “لقمة العيش” إلى 2,484 شهيداً وأكثر من 18,117 إصابة. كما تواصل سياسة التجويع حصد الأرواح، إذ استشهد سبعة أشخاص، بينهم طفلان، لترتفع الحصيلة الإجمالية لضحايا المجاعة إلى 420 شهيداً، بينهم 145 طفلاً.
وحذرت وزارة الصحة من نقص خطير في وحدات الدم ومكوناته داخل مستشفيات القطاع، في ظل تزايد الحالات الحرجة التي تتطلب عمليات نقل دم لإنقاذ حياة المصابين.