أعلن جيش الاحتلال، الثلاثاء، إطلاق المرحلة التالية من عملية “عربات جدعون 2” في قطاع غزة، والتي تتضمن مناورة برية واسعة النطاق تهدف إلى التوغل في قلب مدينة غزة.
وفقاً للبيان الصادر عن جيش الكيان، فإن فرقتي 162 و98 النظاميتين تتوليان قيادة هذا الهجوم، على أن تنضم إليهما الفرقة 36 بشكل تدريجي خلال الأيام القادمة.
وقد أكد مسؤولون عسكريون لوسائل إعلام عبرية أن القوات تستعد للانطلاق قريباً.
هذا واكد جيش الاحتلال ان الدخول إلى مدينة غزة سيكون تدريجيا والخطة مبنية على مراحل مختلفة مع إمكانية التوقّف حسب القرار السياسي، لافتا الى ان رئيس الأركان عقد اجتماعات مع القوات بشأن عدم الإضرار بالمخطوفين خلال عملية غزة.
من جانبه، أكد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، أن الكيان دخل “مرحلة حاسمة” من العمليات العسكرية في غزة، مضيفا أن اليوم قد يشهد أحداثاً مهمة مرتبطة بتطورات العملية.
بدوره، وصف وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، هذه المرحلة بـ”وقت الحسم”.
في المقابل، انتقد رئيس المعارضة يائير لبيد العملية، معتبراً أنه “لا يمكن لدولة أن تخوض معركة قد تمتد لسنة كاملة دون أهداف واضحة”.
كما اتهم أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب “يسرائبل بيتنو”، نتنياهو بأنه “مستعد للتضحية بالأسرى والعلاقات الاستراتيجية والاقتصاد من أجل البقاء في السلطة”.
وفي سياق متصل، نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش بدأ بإلقاء منشورات على سكان مدينة غزة، يطالبهم فيها بـالإخلاء الفوري لمنازلهم، وذلك في إطار العمليات العسكرية المستمرة التي تستهدف البنى التحتية والمناطق السكنية في المدينة.