Site icon تلفزيون الفجر

الرئيسان المصري والسنغافوري يؤكدان رفض تهجير الشعب الفلسطيني

الرئيس السيسي: لن يتسنى تحقيق السلام العادل والشامل والاستقرار في المنطقة دون منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة

أكد الرئيسان، المصري عبد الفتاح السيسي، والسنغافوري ثارمان شانموجام، رفضهما تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد الرئيسان، اليوم السبت، عقب استقبال الرئيس السيسي لنظيره السنغافوري في قصر الاتحادية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى القاهرة، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، إلى أن اللقاء تناول مستجدات الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة الوضع في الشرق الأوسط، حيث استعرض الرئيس السيسي تطورات الجهود المصرية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى.

وأضاف أن الرئيسين شددا على رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وقال الرئيس المصري خلال المؤتمر، “تباحثت مع الرئيس ثارمان حول ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من منعطف خطير وظروف استثنائية، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث تناولت الجهود المصرية الرامية إلى وقف الحرب في غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من أزمة متفاقمة ناتجة عن الممارسات الإسرائيلية الغاشمة، لا سيما في ضوء ما نشهده من توسيع للعمليات العسكرية في قطاع غزة”.

وأضاف: “أعدت التأكيد على موقف مصر الثابت ضد تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وشددت على أنه لن يتسنى تحقيق السلام العادل والشامل والاستقرار في المنطقة دون منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967”.

وتابع الرئيس السيسي: “لمست توافقا كبيرا مع الرئيس ثارمان على رؤيتنا لسبل وضع حد للكارثة الإنسانية في قطاع غزة”.

وأعرب عن تقديره للمساعدات الإنسانية التي قدمتها سنغافورة لأهالي غزة عبر مصر، مشيرًا إلى التحديات التي تعيق وصول تلك المساعدات بالقدر الكافي.

من جانبه، ثمّن الرئيس السنغافوري الدور الحيوي الذي تضطلع به مصر بقيادة الرئيس السيسي في دعم الاستقرار والأمن الإقليمي.

Exit mobile version