بحرية الاحتلال تستعد لاعتراض أسطول الصمود المتجه إلى غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، اليوم الثلاثاء، بأن سلاح البحرية يستعد لاعتراض مراكب «أسطول الصمود» التي تبحر في البحر المتوسط باتجاه قطاع غزة.
وأكدت أن إسرائيل «لن تسمح بوصولها إلى القطاع» وفقًا لتعليمات من المستوى السياسي.
وأوضحت الهيئة أن الخطة تقضي بالسيطرة على القوارب المشاركة ونقل الناشطين إلى سفينة عسكرية إسرائيلية تمهيدًا لإعادتهم إلى بلدانهم.
وكان الأسطول قد انطلق من مدينة برشلونة في وقت سابق من الشهر الجاري، ويضم أكثر من 40 مركبًا تقل ناشطين وسياسيين وشخصيات من المجتمع المدني، من بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا تونبرغ.
وكتب القائمون على أسطول الصمود العالمي على وسائل التواصل الاجتماعي «أيها الإخوة والأخوات في غزة، نبحر والأمل في قلوبنا. صمودكم بوصلتنا، ونضالكم نضالنا. سنكسر معا صمت الحصار».
استهداف الأسطول
وتعرض الأسطول، الأربعاء الماضي، لهجوم بطائرات مسيرة مزودة بقنابل صوتية ومواد مسببة للتهيج في المياه الدولية قبالة جزيرة كريت، مما تسبب في أضرار دون وقوع إصابات.
وفي وقت سابق، أفاد أعضاء الأسطول بتعرضه لهجومين منفصلين بطائرات مسيرة في أثناء رسوه بميناء في تونس، لكن جميع الركاب والطاقم لم يصابوا بأذى.
ولم تعلق إسرائيل على الواقعة، لكنها أعلنت سابقا إنها ستستخدم أي وسيلة لمنع القوارب من الوصول إلى غزة، بحجة أن حصارها البحري قانوني في الوقت الذي تقاتل فيه حركة حماس في القطاع الساحلي.
ونشرت إيطاليا وإسبانيا سفنا تابعة لبحرية كل منهما قرب الأسطول للاضطلاع بمهام الإنقاذ والمهام الإنسانية.
ويهدف المشاركون إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وإيصال مساعدات إنسانية لسكانه.
ويواصل الأسطول إبحاره بعد وصوله قبالة السواحل المصرية، فيما يتوقع المنظمون أن يبلغ «منطقة الخطر» قرب غزة خلال يومين، وهي المنطقة التي شهدت سابقًا هجمات على سفن حاولت كسر الحصار.
