أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إصابة جندي بجروح طفيفة إثر إطلاق قذيفة هاون على جنود إسرائيليين في مدينة غزة أمس.
وقال الجيش في بيان: “أطلقت خلية قذيفة هاون على قوات الجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن إصابة جندي إسرائيلي بجروح طفيفة، نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
وأضاف أنه في حادث آخر “رصدت قوات الجيش الإسرائيلي خلية أطلقت صاروخًا مضادًا للدبابات على آليات هندسية تابعة للفرقة 98، دون وقوع إصابات في صفوف قواتنا”.
وتابع: “بعد التعرف عليها، هاجمت طائرات مقاتلة المبنى الذي أطلق منه الصاروخ المضاد للدبابات، ودمرته”.
ولم يعلن الجيش مزيدا من التفاصيل حول الحادثة.
وبذلك، يرتفع عدد الجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 6275 عسكريا، بينهم 2919 أصيبوا خلال المعارك في غزة، وفق معطيات الجيش الإسرائيلي.
كما تشير المعطيات إلى مقتل 911 عسكريا منذ بداية الحرب بينهم 465 منذ بداية المعارك البرية في قطاع غزة.
ويواصل الجيش هجماته على غزة رغم دعوات وقف إطلاق النار التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرد الإيجابي من حركة حماس.
والأحد، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إنه لا يمكن إجراء تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بينما يستمر القتال وسقوط القنابل بقطاع غزة، مجددا مطالبة تل أبيب بوقف القصف.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، الاثنين، وفدين إسرائيلي وفلسطيني، لبحث تفاصيل تبادل الأسرى وفقا لخطة ترامب، بشأن وقف الحرب في قطاع غزة.
وسيجرى خلال المباحثات غير المباشرة بحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل الأسرى طبقا لمقترح ترامب، أملا في وضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني، بحسب ما قالت الخارجية المصرية في بيان، السبت.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة “حماس”.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 قتيلا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.