Site icon تلفزيون الفجر

أبقى على 138 رهن الاعتقال.. الاحتلال يرِّحل 171 من نشطاء “أسطول الصمود”

رحَّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين 171 ناشطاً إضافياً من المشاركين في أسطول الصمود العالمي، الذي توجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار، فيما بقي 138 ناشطًا آخرين من الأسطول رهن الاعتقال.

وذكرت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي في منشور على منصة “إكس”، أنّ 171 من النشطاء من أسطول الصمود، من بينهم غريتا تونبرغ، تم ترحيلهم من “إسرائيل” إلى اليونان وسلوفاكيا”، زاعمة أنّ جميع حقوقهم القانونية “تم احترامها بالكامل وستستمر بذلك”.

وأضاف البيان الإسرائيلي أن المُرحّلين يحملون جنسيات متعددة من بينها اليونان، إيطاليا، فرنسا، إيرلندا، السويد، بولندا، ألمانيا، بلغاريا، ليتوانيا، النمسا، لوكسمبورغ، فنلندا، الدنمارك، سلوفاكيا، سويسرا، النرويج، المملكة المتحدة، صربيا، والولايات المتحدة.

وأفادت خارجية الاحتلال أنه لا يزال 138 ناشطًا آخرين من الأسطول رهن الاعتقال لدى الاحتلال.

ووصل عدد من الناشطين الذين كانوا على متن سفينتي أسطول الصمود إلى العاصمة اليونانية أثينا، بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، وذلك عقب ترحيلهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت ثونبرغ في تصريح لها فور وصولها: “هناك إبادة جماعية تحصل في غزة أمام أعيننا، والحكومات الغربية أخفقت في مهمتها بحماية حقوق الإنسان في القطاع.”

وأضافت أن أسطول الصمود كان محاولة للقيام بالدور الذي عجزت عنه الحكومات، والمتمثل في كسر حصار غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكانها المحاصرين.

وأكدت ثونبرغ: “قادتنا لا يمثلوننا طالما لم يوقفوا الحرب في غزة، وما نقوم به هو الحد الأدنى من أجل غزة، ولسنا أبطالاً، بل فقط نحاول الاستجابة لنداء أهلها لكسر الحصار وإيصال المساعدات.”

وكان أبحر “أسطول الصمود” المؤلف من أكثر من 40 سفينة ومركبًا الشهر الماضي باتجاه قطاع غزة، وعلى متنه ناشطون دوليون ومساعدات إنسانية، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع، حيث تدهور الوضع الإنساني على نحو خطير جراء الحرب المتواصلة منذ عامين.

واعترضت قوات بحرية الاحتلال الإسرائيلي الأسطول في المياه الدولية واحتجزت أكثر من 400 ناشط كانوا على متنه، قبل أن تبدأ بترحيلهم منذ يوم الجمعة الماضي.

ووصل 137 ناشطًا من 13 دولة إلى إسطنبول السبت، بينهم 36 مواطنًا تركيًا، وقال بعضهم إنهم تعرضوا للعنف وتمّت معاملتهم “كالحيوانات”.

ووصلت إلى مطار مدريد، أمس الأحد، مجموعة تضم 21 من بين 49 إسبانيًا شاركوا في الأسطول، واتهم بعضهم سلطات الاحتلال بممارسة “الإيذاء الجسدي والنفسي” بحقهم أثناء الاحتجاز.

وأكّد مركز “عدالة” الحقوقيّ، أنّ “عددا كبيرا” من محتجَزي أسطول الصمود الذين كانوا متوجّهين إلى قطاع غزة، مضربون عن الطعام، مشيرا إلى “عنف واسع” مورس بحقّهم.

Exit mobile version