دخلت المفاوضات في مصر لإطلاق سراح الاسرى وإنهاء الحرب في غزة، والتي تُجرى بناءً على خطة ترامب، يومها الثالث صباح اليوم الأربعاء. وانضم إلى محادثات شرم الشيخ مبعوثا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر، إلى جانب وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني، ورئيس المخابرات التركية إبراهيم قالن.
يُشير انضمام كبار المسؤولين إلى المحادثات إلى تنامي الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة. وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن “المرحلة الأولى تهدف إلى معالجة مسألة إطلاق سراح الأسرى الاسرائيليين والفلسطينيين وإعادة انتشار قوات الاحتلال”. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أن الاتفاق على تفاصيل كثيرة في خطة ترامب ضروري، لكنه أعرب عن التزامه الكامل بالمضي قدمًا فيها.
أشارت مصادر حماس إلى أن المحادثات تجري في أجواء “إيجابية”، إلا أن الحركة تُصر على مطالبها: الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من جميع مناطق قطاع غزة، وضمانات دولية لوقف إطلاق نار شامل، والإفراج عن كبار قادة الفصائل بمن فيهم مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وحسن سلامة، وعباس السيد.
من جهة أخرى، أوضحت إسرائيل أنها لن توافق على إدراج من اسمتهم “رموز الإرهاب” في الصفقة، وأن أي مرحلة من مراحل الخطة لن تبدأ قبل إطلاق سراح جميع الرهائن.
في غضون ذلك كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية ان حماس بأن يشمل اتفاق إطلاق سراح الرهائن أيضًا الإفراج عن جثتي يحيى السنوار، وشقيقه محمد، . ووفقًا للتقرير، فإن هذا طلبٌ سبق أن رفضته إسرائيل.
مع ذلك، تُحذّر إسرائيل من أنه في حال عدم إحراز تقدّم ملموس خلال الـ 48 ساعة القادمة، سيأمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو باستئناف القتال في غزة بكثافة عالية. على الأرض.