Site icon تلفزيون الفجر

بمساعدة أمريكية وأردنية: اخراج والدة جندي امريكي من غزة

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن امرأة فلسطينية يخدم ابنها في البحرية الأميركية تم إنقاذها من غزة في الأسابيع الأخيرة في عملية شاركت فيها الولايات المتحدة والأردن وإسرائيل.

في عملية استثنائية، نُفِّذت سرًّا وبتنسيق من الولايات المتحدة وإسرائيل والأردن، أُنقِذت أحلام فروانة، وهي امرأة فلسطينية تبلغ من العمر 59 عامًا وأمٌّ لمسعف في البحرية الأمريكية، من قطاع غزة.

ووفقًا لتقرير نُشر مساء الأربعاء في صحيفة واشنطن بوست، شملت عملية الإنقاذ وقفًا مُنسَّقًا للغارات الجوية، واستخدام اتصالات على أعلى المستويات، وجمع تبرعات لتمويل عبور المرأة الآمن.

وفقًا للتقرير، التحق يونس فروانة، ابن أحلام البالغ من العمر 32 عامًا، بالبحرية الأمريكية عام 2023 وحصل على الجنسية الأمريكية في فبراير 2024، يوم انتهاء تدريبه الأساسي. حاول فروانة لأشهر إيجاد طريقة آمنة لإخراج والدته من غزة وإصدار جواز سفر جديد لها، لكنه قال إنه تلقى مرارًا إجابات مفادها أن “يديه مقيدتان”.

جاءت نقطة التحول في أوائل سبتمبر/أيلول، عندما تواصل مع جمعية قدامى محاربي القوات الخاصة الأمريكية، وهي منظمة مدنية ساعدت في إجلاء نحو 1100 شخص من قطاع غزة منذ بداية الحرب. تواصل أعضاء المنظمة مع عناصر في الجيش الإسرائيلي، والشاباك، والموساد، لضمان عدم وقوع أي هجوم في المنطقة التي ستنتقل إليها الأم.

وشارك مسؤولون أمريكيون كبار في تخطيط وإدارة العملية، واستُخدمت وسائل خاصة لتتبع تحركاتها في قطاع غزة قبل عملية الإنقاذ.

وبحسب التقرير، توقفت الحرب في غزة من أجل الإنقاذ، ونُفِّذت العملية سرًّا وسط حراسة أمنية مشددة. وصلت الفلسطينية إلى معبر كرم أبو سالم، ومنه نُقِلَت إلى خارج قطاع غزة.

وأشارت التقارير إلى أن ابنها طلب أيضًا تصاريح خروج لأخواته وأقارب آخرين، لكنه لم يحصل إلا على تصريح لوالدته.

Exit mobile version