ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حماس سلّمت مؤخرا لإسرائيل جثمان فلسطيني، ظنّت تل أبيب أنه يعود لأحد جنودها الأسرى، إلا أن مصادر عربية رجّحت أن الخطوة كانت مقصودة وليست خطأ في التنسيق.
وبحسب التقارير، فإن الجثمان يعود لخليل دواس، الذي تمكنت المقاومة من احتجاز جثته أثناء القتال في نفق في جباليا، وهو فلسطيني من سكان مخيم عقبة جبر للاجئين في أريحا، وينحدر من جباليا في شمال قطاع غزة.
وتقول مصادر إنه كان مطلوبا للأجهزة الأمنية الفلسطينية على خلفية قضايا أمنية وجنائية.
وقالت مصادر عبرية، إن حماس كانت قد استخدمت دواس سابقا في “مقاطع دعائية”، حيث ظهر في شريط مصوّر العام الماضي قدّمه المتحدث باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” على أنه جندي إسرائيلي أُسر في نفق بجباليا.
قناة “أبو علي إكسبرس” المقرّبة من الدوائر الإسرائيلية قالت إن حماس “تعمدت تسليم الجثمان لاختبار ردّ إسرائيل، ومواصلة اللعب بملف الجثامين”، مضيفة أن الحركة “تعرف تماما الأثر الذي تتركه مثل هذه القضايا داخل إسرائيل”.
ولم تصدر حماس أو الجهات الإسرائيلية بيانا رسميا يؤكد أو ينفي الروايات المتداولة حتى الآن.