في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، أطلقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المواطنين الفلسطينيين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مراسل مصادر صحفية بوقوع إطلاق نار كثيف مع تقدم آليات الاحتلال في محيط منطقة الشيخ ناصر جنوب شرق خان يونس.
وفي مدينة غزة، أطلقت طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع «كواد كابتر» النار في حي الشعف شرقي المدينة، وذلك تزامنا مع قصف مدفعي على المنطقة.
وأوضحت المصادر أن جيش الاحتلال أطلق قنابل دخانية شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
في سياق آخر، انتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني جثامين 5 شهداء من عائلة حسان بحي النصر غرب مدينة غزة.
من جهته، قال الدفاع المدني بقطاع غزة إن الاحتلال وافق على طلب «الصليب الأحمر» بالسماح لطواقمه بالدخول لمنطقة شرق مخبز اليازجي بحي الزيتون لانتشال عدد من الشهداء نتيجة استهداف حافلة للنازحين أمس، والذي أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيا من عائلة كانت في طريق العودة إلى منزلها في حي الزيتون شرقي مدينة غزة.
129 خرقا
بدوره قال «مركز غزة لحقوق الإنسان» إن «جيش الاحتلال واصل شن هجماته الدموية على قطاع غزة، وكان أحدثها استهداف مركبة واستشهاد 11 مدنيًّا من عائلة واحدة بالأمس في انتهاك واضح وصريح لاتفاق وقف إطلاق النار».
ولفت المركز الحقوقي إلى أن السلوك الإسرائيلي يعكس «استخفافًا سافرًا» بحياة المدنيين، وإصرارًا على مواصلة سياسة القتل والتدمير دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني أو لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال.
كذلك وأعلن المركز توثيقه لـ«129 حادثة قصف وإطلاق نار ارتكبتها القوات الإسرائيلية وأسفرت عن ارتقاء 34 فلسطينيا وإصابة 122 آخرين، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار».
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تقوم على عدد من البنود منها: وقف الحرب، انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، إطلاق متبادل للأسرى، دخول فوري للمساعدات إلى قطاع غزة.