
الفصائل تقرر تسليم قطاع غزة للجنة فلسطينية مؤقتة من المستقلين “التكنوقراط”
مع مواصلة الاجتماعات في القاهرة من أجل بحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة، أصدرت الفصائل الفلسطينية بياناً مشتركاً.
فقد عقد عدد من الفصائل الفلسطينية اجتماعاً في العاصمة المصرية القاهرة لبحث تطورات القضية الفلسطينية ومناقشة المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة.
وأكدت القوى المجتمعة أن المرحلة الراهنة تتطلب موقفاً وطنياً موحداً ورؤية سياسية وطنية تقوم على وحدة الكلمة، مع رفض أشكال الضم والتهجير كافة.
كما اتفقت الفصائل على دعم ومواصلة تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار بما في ذلك انسحاب إسرائيل، ورفع الحصار بشكل كامل، وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح، وإدخال الاحتياجات الإنسانية والصحية كافة، وبدء عملية إعمار شاملة.
أيضاً اتفقت الفصائل على تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين “التكنوقراط”، تتولى تسيير شؤون الحياة والخدمات الأساسية بالتعاون مع الدول العربية والمؤسسات الدولية، وإنشاء لجنة دولية تشرف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار القطاع.
كذلك اتفقوا على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار في القطاع، مؤكدين أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية المؤقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار.
إلى جانب ما سبق، قررت الفصائل الدعوة إلى إنهاء كافة أشكال التعذيب والانتهاكات بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية وضرورة الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية.
وأخيراً، مواصلة العمل المشترك لتوحيد الرؤى والمواقف لمجابهة التحديات مع الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل لكافة القوى والفصائل الفلسطينية للاتفاق على استراتيجية وطنية وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
اجتماعات القاهرة
يذكر أن القاهرة تستضيف هذه الأيام مباحثات بين الفصائل الفلسطينية للوصول إلى توافق فلسطيني في إطار المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي ترامب.
وقد تم التوافق خلال اللقاءات على دعم ومواصلة تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار.







