لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

إسرائيل تتعرف على جثث 3 عسكريين تسلمتها من “حماس”



أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، التعرف على جثث ثلاثة أسرى عسكريين تسلمها مساء الأحد من حركة “حماس” عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وتعود الجثث إلى النقيب عومر ماكسيم ناؤترا، والرقيب أول عوز دانيئيل، والعقيد أساف حمامي، وهو أرفع ضابط أسرته كتائب القسام الجناح العسكري لـ”حماس”.

وقال الجيش في بيان: “أبلغ مندوبو الجيش عائلات المختطفين العقيد أساف حمامي والنقيب عومر ماكسيم ناؤترا والرقيب أول عوز دانييل، بأن جثامين أبنائهم أُعيدت إلى البلاد لمواراتها الثرى”.

وأضاف أن هذه الخطوة تمت بعد استكمال عملية التشخيص من قبل المعهد الوطني للطب الشرعي، بالتعاون مع الشرطة.

وأوضح أن “العقيد أساف حمامي كان قائدا للواء الجنوبي في فرقة غزة، وقُتل أثناء قتاله في كيبوتس (مستوطنة) نيريم صباح يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023”.

وفي ذلك اليوم هاجمت “حماس” قواعد عسكرية ومستوطنات بمحيط غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية منذ عقود بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، بحسب الحركة.

وزاد الجيش بأن “النقيب عومر ماكسيم ناؤترا هاجر إلى إسرائيل من الولايات المتحدة كجندي منفرد ضمن برنامج “جرعين تسابار” وخدم قائدا لفصيل في الكتيبة 77 بلواء ساعر”.

وتابع أنه “قُتل خلال في بلدات (مستوطنات) غلاف (محيط) غزة صباح 7 أكتوبر 2023”.

“أما الرقيب أول عوز دانييل فخدم جنديا في الكتيبة 77 بلواء ساعار هجولان، وقُتل أيضا صباح 7 أكتوبر 2023″، بحسب الجيش.

وجاء تسليم هذه الجثث ضمن مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل بدأ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعمت بلاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.

وبتسليم الجثث الثلاث تكون “حماس” أفرجت منذ بدء الاتفاق عن الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وجثث 18 أسيرا من أصل 28، معظمهم إسرائيليون، بينما ادعت تل أبيب سابقا أن إحدى الجثث المتسلمة لا تتطابق مع أي من أسراها.

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد الحركة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.

في المقابل يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأوقف اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة خلّفت 68 ألفا و865 قتيلا فلسطينيا، و170 ألفا و670 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة