
الصليب الأحمر ينقل جثامين شهداء انتشلهم من تحت الانقاض
تمكنت فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الاثنين، من انتشال “الدفعة السابعة” من جثامين الشهداء الفلسطينيين، ونقلتها إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، لاستكمال إجراءات التعرف والدفن.
تأتي هذه العملية في سياق الجهود المستمرة لانتشال جثامين الضحايا الذين ارتقوا خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة، وخصوصا في خان يونس التي شهدت قتالا عنيفا واقتحامات واسعة النطاق.
ويعتقد أن هذه الجثامين تعود لشهداء ظلوا في مناطق الاشتباكات أو تحت الأنقاض لأسابيع، وكان الوصول إليهم متعذرا.
تولت طواقم الصليب الأحمر، بصفتها جهة دولية محايدة، مهمة التنسيق المعقدة التي تسبق عمليات الانتشال، قبل أن تبدأ بنقل الجثامين في مركبات مخصصة.
وفور وصول الدفعة السابعة إلى مجمع ناصر الطبي، وهو أحد المرافق الصحية الرئيسية في جنوب القطاع، باشرت الطواقم الطبية الفلسطينية عمليات الفحص الأولية ومحاولة التعرف على هويات الشهداء، تمهيدا لتسليمهم لذويهم وإتمام مراسم الدفن وفق الأصول.
ويسلط وصول دفعات متتالية من جثامين الشهداء الضوء مجددا على الكلفة الإنسانية الباهظة للحرب، ويكشف تدريجيا عن مصير المئات من المفقودين.
وتظل هذه العمليات الإنسانية، التي يقودها الصليب الأحمر، حيوية لتمكين العائلات من معرفة مصير أبنائها، في وقت تستمر فيه المطالبات الدولية بضرورة تأمين ممرات آمنة للطواقم الطبية والإنسانية لانتشال بقية الضحايا.







