Site icon تلفزيون الفجر

الأسيرة المُحررة إسراء جعابيص خطت من معاناة أسرها كتابين موجوعة وفضفضات

طولكرم – منتصر العناني – تلفزيون الفجر


خَّطتْ الأسيرة المُحررة إسراء جعابيص والتي كان لها مساحة من الحرية في صفقة التبادل ، ومن وجعٍ كبيرْ عانته داخل السحون الإسرائيلية ،، نفضت الغبار عن وجهها وعادت لتكتب من جديد كتاب أولي يحمل موجوعة وكتاب ثانٍ اسمه فضفضات ،، كتبت مسيرة عذابات عاشته خلال فترة أسرها وما واجهتها من ألمٍ ، أستطاعت أن ترسمه بقلمها من مداد ٍ يحكي قصصاً ومشاهد هي ليست لغتها فقط بل حكايات لألاف الأسرى يعيشونها ، الأسبرة جعابيص لخصت ثورة الوجع التي تعايش معها طيلة أسرها في كتاب جعلت شروحات الوجع أولاً وبعدها فضفضات قهراً كانت لكنها خففت نوعاً ما عنها بكلماتها التي توثق شهادات أسرْلم يشهدهُ العالم في سجونهِ الا هنا في سجون الاحتلال ،،، لتكون شاهدة حية عايشت الأسر ومرارته فترجمته بعد شروق حريتها ولا زالت تكتب لتكون رسالة للأجيال القادمة عن معاناة شعب أُسرَ ولا زال ْ ويؤمن بأن الحرية قادمة لا محالة ،، الأسيرة اسراء جعابيص تمكنت بقوة ارادتها ومن عتمة السجون أن تشرق بكتابين لنلقِ الضوء على أهمية هذا التوثيق الدي يستحق أن نلتفت اليه ونقرأه ونعلمه في مدارسنا

(موجوعة ) :

تأليف الأسيرة المحرَّرة إسراء جعابيص
نبذة عن الكتاب:
(موجوعة )
للأسيرة الفلسطينية إسراء الجعابيص ليس مجرد عمل أدبي، بل هو شهادة حيّة توثّق رحلة العذاب التي عاشتها الكاتبة منذ لحظة اعتقالها بعد احتراق سيارتها عام 2015، وما تلا ذلك من إصابات وتشوهات وحكم قاسٍ بالسجن أحد عشر عامًا.

يجمع الكتاب بين البحث الميداني حول الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وبين البعد الوجداني الذي يتجلى في الخواطر والقصائد والمناجاة ورسائل الألم التي كتبتها من خلف القضبان.

يكشف النص حجم المعاناة الجسدية والنفسية التي تحوّلت إلى عقوبة إضافية فوق الأسر ذاته، كما يبرز كيف واجهت إسراء قسوة السجّان وصعوبة الحياة اليومية في المعتقل بالعزيمة والكتابة والتوثيق، لتصوغ نصًا يتأرجح بين التوثيق الحقوقي وأدب السجون، وبين الذاكرة الشخصية والهمّ الجمعي، فيصرخ بوجه العالم مطالبًا بإنهاء الصمت والتواطؤ، ومذكّرًا بأن الحرية تظلّ الدواء الوحيد الشافي لآلام الأسرى.

(فضفضات)
تأليف: الأسيرة المحرَّرة إسراء جعابيص

نبذة عن الكتاب:
“فضفضات” ليس مجرد نصوص متناثرة، بل هو شهادة حيّة تنبض بصدق التجربة وحرارة الوجع. في هذه الصفحات تسكب الأسيرة المحرّرة إسراء الجعابيص بوحها العميق، لتجعل من القلم وسيلة خلاص، ومن الكتابة ملاذًا يداوي الجراح. بين أنين امرأة، ودموع الشوق، وصمود خلف قضبان السجن، تكتب إسراء لتقاوم النسيان، ولتحوّل المحنة إلى منحة، والألم إلى أمل.

كتاب يلامس جوهر الإنسان في ضعفه وقوته، في خوفه ورجائه، في حنينه وحنانه. “فضفضات” صوت امرأة حملت الحكاية بصدقها، لتمنح القارئ نافذة على رحلة ألمٍ وصمودٍ وحرية.

بهذه الكلمات القزمة أمام عظمة وصود وقدرة وتحدي إمرأة قاومت حياة صعبة ومؤلمة لكنها انتفضت ولم تستسلم ومن حُرقتها اعتلت كلمات صوتها الصاخبة على ما كان ليدوي بكلمات تشفي غليلاً ولو بحمل وأحرف ستبقى شاهداً على العصر .

Exit mobile version