أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن تصرفات وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، الذي أشرف بشكل مباشر على تسليم أوامر هدم وإخلاء لعائلات بدوية في النقب، بأنها تجسيد صارخ للإرهاب المنظم والعنجهية التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، مساء اليوم الخميس، إن ما جرى يعكس “الاستقواء على التجمعات المدنية البدوية، ويمثّل حلقة من حلقات التنكيل المنهجي والتمييز العنصري” بحق أبناء شعبنا.
وحذّرت حماس من أن استمرار هذا النهج القمعي والفاشي من قبل حكومة الاحتلال سيؤدي إلى “تبعات ميدانية خطيرة”، مطالبةً المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بـ”التدخل الفوري لوقف هذه الممارسات الإجرامية”.
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني إلى التضامن الفوري مع أهالي النقب وكافة المناطق المهددة بالهدم والتهجير، وتكثيف الفعل الشعبي والقانوني لصد محاولات الاحتلال في التهجير القسري. وأكدت أن صمود الأهالي في وجه سياسات الاحتلال هو “السدّ المنيع أمام كل المخططات الخبيثة”.

