لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

إسرائيل تخلي بالقوة منازل بالقدس لصالح المستوطنين



اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، حي بطن الهوى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وشرعت بتنفيذ قرارات إخلاء قسرية بحق منازل تعود لعائلتي الشويكي وعودة، لصالح جمعيات استيطانية.

وقالت محافظة القدس في بيان إن قوات الاحتلال أغلقت الطريق المؤدي إلى الحي من جهة شارع البستان، وانتشرت بكثافة في المنطقة، تمهيدا لتنفيذ قرار الإخلاء.

وأضافت المحافظة أن قرار الإخلاء يشمل منزل المقدسية أم زهري الشويكي، ومنزل نجلها، إلى جانب منزل المقدسي جمعة عودة، لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية.

وقالت المحافظة إن قوات الاحتلال اقتحمت هذه المنازل برفقة كلاب بوليسية، واعتدت على من حاولوا الاعتراض، بينهم شاب أُبعد بالقوة عن محيط منزل عائلة الشويكي.

كما أُحضرت شاحنات إلى المكان لإفراغ محتويات المنازل وتسليمها للمستوطنين بعد إخراج سكانها بالقوة.

وأوضح شهود أن هذه القوات واصلت محاصرة منزل أم زهري أثناء تفريغ محتوياته، وأُجبرت العائلة على مغادرة المكان، وقد أفادت مصادر محلية بنقل صاحبة المنزل إلى المستشفى بعد تعرضها للإغماء وتدهور حالتها الصحية.

وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت في يونيو/حزيران الماضي قرارا يقضي بإخلاء العائلتين، وحددت يوم 12 من الشهر الجاري موعدا نهائيا لذلك، على أن يتم التنفيذ القسري آخر الشهر ذاته في حال عدم الامتثال للقرار.

وتزعم جمعية “عطيرت كوهنيم” أن نحو 5 دونمات و200 متر مربع من أراضي حي بطن الهوى تعود لليهود من أصل يمني منذ عام 1881، في حين يعيش في الحي حاليا نحو 750 مقدسيا من 87 عائلة، وجميعهم يواجهون دعاوى وبلاغات إخلاء في محاكم الاحتلال.

وتطل المنازل المهددة بالإخلاء على الزاوية الشرقية الجنوبية من سور القدس والمسجد الأقصى، ولا يفصل بينهما إلا وادي قدرون بمسافة نحو 300 متر فقط.

وأكدت محافظة القدس أن هذه القرارات تشكل جزءا من سياسة ممنهجة للتهجير القسري “تسعى من خلالها الجمعيات الاستيطانية، بدعم حكومي، للسيطرة على منازل المقدسيين وتوسيع البؤر الاستيطانية بمحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى.”

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة