اقترح ما يُسمى “وزير الأمن القومي” إيتامار بن غفير، اليوم (الاثنين)، خلال كلمة له في مستهل اجتماع لحزب قوة يهودية “، على رئيس الوزراء أن تقوم إسرائيل باعتقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بحسب القناة 14.
وفي ما يلي : التصريح الكامل لبن غفير في مستهل اجتماع حزب قوة يهودية :
شهدنا في الأيام الأخيرة عودةً للحديث حول إقامة دولة “فلسطينية”.
تُطرح هذه المبادرة بشكل مختلف في كل مرة، وقد تتلقى اليوم دفعةً إضافيةً من خلال اقتراحٍ يُطرح في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يتضمن عبارة “الطريق إلى دولة فلسطينية”.
حسنًا، يجب أن نقول الأمور كما هي: لا يجب أن تقوم دولة “فلسطينية”، شعبٌ مُختلق يُسمي نفسه “فلسطينيًا”، لأن طموح مؤسسي هذه الدولة هو إقامتها على أنقاض دولة إسرائيل.
من نفذوا مجزرة السابع من أكتوبر يطمحون إلى دولة فلسطينية. ومن يدفعون رواتب للإرهابيين حاليًا، ويسمون ساحات رام الله بأسماء قتلة اليهود، وينكرون المحرقة، يطمحون إلى دولة فلسطينية.
لذلك، أناشد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: على أبو مازن وأصدقائه الإرهابيين أن يعلموا أنهم لا حصانة لهم.
إذا سارعوا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية الإرهابية، واعترفت الأمم المتحدة بدولة فلسطينية، فيجب إصدار أوامر باغتيالات مستهدفة لكبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، الذين يُعتبرون إرهابيين بكل معنى الكلمة، بالإضافة إلى اعتقال أبو مازن. هناك زنزانة جاهزة له في سجن النقب .

