تقدمت آليات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات قصف مدفعي ونسف مكثفة في المنطقة الواقعة داخل “الخط الأصفر”.
واتهمت حركة حماس إسرائيل بتنفيذ عملية “إبادة ممنهجة” لما تبقى من مبانٍ سكنية في المناطق الشرقية من قطاع غزة، داعية الوسطاء إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وتقدم الجيش الإسرائيلي في مناطق شرقي خان يونس لوضع مزيد من المكعبات الصفراء، وإبراز حدود “الخط الأصفر” الذي تسيطر إسرائيل على المناطق الشرقية منه في المدينة.
ونفذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدفعي مكثفة في مناطق عبسان وخزاعة شرقي خان يونس، وسمع دوي انفجارين هزا المدينة نتيجة عمليات نسف.
كما سمع دوي انفجار ضخم في مختلف مناطق قطاع غزة نتيجة عمليات نسف متتالية وقعت شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن الجيش الإسرائيلي يكثف من عمليات نسف وتدمير المباني السكنية خلف “الخط الأصفر” شرقي قطاع غزة، عادًا ذلك “عملية إبادة ممنهجة” لما تبقى من مظاهر العمران في القطاع.
وأضاف عبر حسابه على تيليغرام: “هذه السياسة الإجرامية تشكل خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يتطلب حراكًا حقيقيًا من الوسطاء لوقف هذه التجاوزات الخطيرة لاتفاق شرم الشيخ”.

