أكد وزير الداخلية زياد هب الريح، أن لجان السِّلم الأهلي تُشكّل رافعة أساسية لتعزيز الانتماء والمشاركة المجتمعية، وهي إطار عملي يسهم في معالجة القضايا والنزاعات وفق القانون والنظام، وبأساليب تحفظ النسيج الاجتماعي وتعزّز الشراكة بين المجتمع والمؤسسات الرسمية.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير هب الريح، اليوم الاثنين، محافظ الخليل خالد دودين، وممثلين عن المؤسسة الأمنية، والهيئات المحلية، وأعضاء لجان السِّلم الأهلي والإصلاح، بحضور منسّق اللجنة العليا للسِّلم الأهلي والإصلاح وأعضائها، وعدد من الشخصيات الاعتبارية والفعاليات الوطنية، في محافظة الخليل.
وشدد الوزير هب الريح خلال اللقاء، على أهمية ترسيخ مبادئ السِّلم الأهلي باعتبارها الأساس الذي تُبنى عليه العلاقات المجتمعية السليمة، مؤكداً أن تعزيز الوعي الاجتماعي وتحمّل كل طرف لمسؤولياته يشكّلان عنصرين رئيسيين لضمان بيئة مستقرة وقادرة على معالجة التحديات بأسلوب ينسجم مع القيم الوطنية وسيادة القانون.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار الجولات الدورية التي ينفذها وزير الداخلية في مختلف محافظات الوطن، للوقوف على الجهود المبذولة للحفاظ على السلم الأهلي، ولمواجهة مختلف التحديات التي يمر بها شعبنا على المستويات كافة.

