Site icon تلفزيون الفجر

“عملية صعبة” في رفح.. المقاومة تصيب جنودا و “حماس” تطالب الوسطاء بوقف خروقات الهدنة

شهدت مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الأربعاء، تطورا ميدانيا لافتا، حيث نفذت المقاومة الفلسطينية عملية نوعية وصفتها وسائل الإعلام العبرية بأنها “حادثة صعبة”.

وفق رواية الاحتلال الإسرائيلي الأولية، باغت المقاومون القوة المتمركزة بـ “إطلاق النار وقذائف مضادة للدروع”، ما أسفر عن “إصابة جنديين بجروح خطيرة”.

وأوردت القناة “14” العبرية تفاصيل إضافية، مشيرة إلى أن “خلية مكونة من ثلاثة مسلحين واجهت الجنود وجها لوجه”.

وزعمت القناة مقتل اثنين من المقاومين، فيما تمكن الثالث من “زرع عبوة ناسفة على ناقلة جنود من طراز “نمر” قبل انسحابه.

وأكدت المصادر أن “مروحيات إسرائيلية هبطت شرقي رفح” لإجلاء المصابين خلال الاشتباك، في حين فرضت الرقابة العسكرية “تعتيما على تفاصيل الحادث”.

سياسيا، أكد الناطق باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، أن الاحتلال “يواصل تصعيد خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار”.

وأشار إلى أن هذا التصعيد يتمثل في “استهداف مراكز الإيواء ومخيمات النازحين وسط مدينة غزة”.

وأوضح قاسم، في تصريح صحفي، أن استمرار عمليات “القتل ونسف المنازل وتهجير المواطنين وتقييد دخول المساعدات”، يؤكد أن العدو “يواصل حرب الإبادة… مع تغيير في الوتيرة لكنها تفضي إلى الأهداف ذاتها”.

جددت الحركة دعوتها للوسطاء والدول الضامنة، التي شاركت في “قمة شرم الشيخ”، إلى “تحرك جاد لوقف هذه الخروقات، وإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه”.

يذكر أن حصيلة العدوان المستمر منذ أكتوبر 2023 بلغت أكثر من “240 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح”، إضافة إلى ما يزيد عن 11 ألف مفقود، وسط دمار شامل طال معظم مدن القطاع.

Exit mobile version