
عملية خاصة لجيش الاحتلال في جنين تتحول إلى “قيلولة “
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تفاصيل حادثة وُصِفت بـ”الخطيرة”، بعد أن غَفَا جندي من وحدة الكوماندوز خلال نشاطٍ عملياتي في منطقة جنين، وتُرِك داخل مبنى في قرية فلسطينية لمدة نحو 40 دقيقة دون أن ينتبه أحد من القوة لغيابه.
وبحسب ما كشفته هيئة البث الإسرائيلية “كان”، فقد كان الجندي يشارك في نشاط داخل قرية قرب جنين (قباطية) عندما استسلم للنوم أثناء العملية، بينما غادرت القوة المكان تاركةً إياه خلفها. وبعد مرور نحو 40 دقيقة، استيقظ الجندي بمفرده وتمكن من التحرك والالتحاق بالقوة التي كانت قد ابتعدت عن الموقع.
ووفقًا للجيش، فقد أجري تحقيق داخلي قاده قائد الوحدة وقائد لواء الكوماندوز، وخلص إلى أن الحادثة “خطيرة ولا تتماشى مع المعايير المهنية المتوقعة من الجنود والقادة في الجيش، وخاصة في وحدة خاصة”.
وعقب التحقيق، فُرضت عقوبات انضباطية شملت سجنًا فعليًا بحق ضابط وجنديين تورطوا في ترك الجندي داخل المبنى، فيما تقرر استدعاء قائد السريّة لجلسة توجيهية لدى قائد فرقة 98.
وأكد الجيش أن ما جرى يمثّل “فشلًا قياديًا ومهنيًا” مشددًا على اتخاذ إجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث خلال العمليات داخل القرى الفلسطينية.







