
أسرى “ريمون” خاصة المرضى يعانون أوضاعا صعبة للغاية
قالت هيئة الأسرى والمحررين، إن أسرى معتقل “ريمون”، خاصة المرضى، يعانون أوضاعا صعبة للغاية.
وكشفت الهيئة في تقريرها الصادر اليوم الأحد، بعد زيارة محاميها، عن حالتين مرضيتين لأسيرين يقبعان في معتقل “ريمون”، من بينها: حالة الاسير ظافر الريماوي (34 عاما)، من بلدة بيت ريما/ رام الله، والمحكوم بالسجن لمدة 32 عاما، ويعاني من خلل بالغدة الدرقية، وكان من المقرر إجراء فحص دم له بشهر 11، ولكن لم يتم إجراء أي فحوصات لغاية اليوم.
وذكر الأسير أن المرض يسبب له برودة بالجسم، في حين لا يتوفر له إلا بطانية واحدة، ويضيف أن الأمراض الجلدية منتشرة بكثرة والروائح الكريهة تفوح من أجساد الأسرى، نتيجة الدمامل، وأغلبهم يعانون من هذه الأمراض.
ويقول الأسير: “هناك اكتظاظ بجميع الأقسام والغرف، وكل غرفة يتواجد بها 10 الى 12 أسيرا، وتحولت الغرف الى زنازين، فكل غرفة بها ستة اسرة، وباقي الاسرى ينامون على الارض، ويتوفر لكل أسير بطانية وحرام والملابس التي نرتديها فقط”.
ويشتكي الأسير محمد كليب (29 عاما) من بلدة حارس/ سلفيت، من تمزق بغضروف الركبتين، ويعاني من عدم انتظام بدقات القلب منذ ثلاث سنوات، حيث أجري له فحوصات ولم يقدم له أي علاج.
وتضيف الهيئة، أن الأوضاع في المعتقل صعبة للغاية، خاصة أن الأقسام والغرف مغلقة، ولا يتم التواصل فيما بينهم، كما يتعرضون يوميا الى الإهانات المتواصلة، والضرب، والتجويع، والحرمان من العلاج.







