أظهر ريال مدريد، حالة من الغضب والاستياء بعد الإصابة التي تعرض لها مدافع الفريق إيدير ميليتاو، رفقة منتخب بلاده البرازيلي.
ميليتاو أصيب أمس الأربعاء الماضي، خلال مشاركته في تدريبات المنتخب البرازيلي استعدادا لخوض مباراتين ضد الإكوادور، وباراجواي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
كان الجهاز الطبي بالاتحاد البرازيلي، أجرى أمس الخميس، فحصا سريريا وتصويرا بالرنين المغناطيسي على ميليتاو، الذي كشف عن إصابة عضلية صغيرة في فخذه الأيمن.
قدر الاتحاد البرازيلي، أن إصابة ميليتاو بسيطة وأنه سيكون قادرا على اللعب في غضون أسبوعين، الأمر الذي لم يعجب مسؤولي ريال مدريد.
وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، قال مصدر بالنادي الملكي: “إذا كانت إصابة ميليتاو أكثر خطورة قليلا مما يبدو، فنأمل أن نتمكن من تعافيه تماما حتى يمكن إعادته للمنتخب الوطني في حالة جيدة في غضون شهر بالضبط”.
وأوضحت أن ريال مدريد غاضب من الإصابات الكثيرة التي يتعرض لها لاعبوه خلال فترة التوقف الدولي.
يذكر أن ريال مدريد يعاني من العديد من الغيابات المؤكدة بسبب الإصابات المختلفة، حيث يفقد النادي خدمات كل من ألابا، وفاييخو، وكامافينجا، وبيلينجهام، وميندي، وتشواميني، وسيبايوس، وميليتاو، وأخيرا رامون.