ليفاندوفسكي يدلي بشهادته في قضية الابتزاز

مثل روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة، اليوم الأربعاء، أمام إحدى محاكم وارسو للإدلاء بشهادته في قضية الابتزاز المرفوعة ضد وكيله السابق، في خضم انتقادات للاعب بسبب غيابه عن منتخب بولندا.

ووصل ليفاندوفسكي (36 عاما) إلى قاعة المحكمة مبكرا برفقة فريق دفاعه في حراسة عدد من أفراد الشرطة والحراسة الخاصة، فيما منعت وسائل الإعلام من التواجد في الممر المؤدي إلى القاعة.

وتتعلق القضية التي أدلى ليفا بشهادته فيها بالنزاع مع شريكه التجاري ووكيله السابق سيزاري كوشارسكي، على بيع أسهم شركته (آر إل مانجمنت).

ووجهت النيابة العامة الإقليمية في وارسو إلى كوشارسكي في مايو/آيار 2022 تهما تتمثل في تهديد ليفاندوفسكي بين سبتمبر/أيلول 2019 وسبتمبر/أيلول 2020، وإيذاء اللاعب وزوجته آنا ليفاندوفسكا، بمئات المكالمات الهاتفية.

وتبين للنيابة أن كوشارسكي كان يحاول الحصول على 20 مليون يورو مقابل عدم الكشف عن معلومات حول مخالفات ضريبية محتملة لشركة ليفاندوفسكي وزوجته.

واستندت النيابة إلى دليل واضح هو مقاطع صوتية مدتها ثلاث ساعات ونصف للمحادثات بين الطرفين، نجح اللاعب في تسجيلها دون علم وكيله السابق.

ويذكر كوشارسكي في التسجيلات الصوتية أن مبلغ 20 مليون يورو هو الثمن مقابل “راحة” الزوجين، مع مزاعم منه بتخلف اللاعب عن سداد الضرائب في بولندا وألمانيا.

من جانبه، استنتج ليفاندوفسكي أن كوشارسكي ربما تورط في أنشطة غسيل أموال.

وأمكن التحقق من أصلية هذه التسجيلات بواسطة خبير أصوات، والذي لم يرصد أي تعديلات عليها.

وتأتي هذه القضية بالتزامن مع الجدل الذي يواجهه اللاعب المخضرم بعد اشتباك مع مدرب المنتخب ميشال بروبيرتس الذي سحب منه شارة قيادة الفريق الوطني البولندي.

ونأى الاتحاد البولندي لكرة القدم بنفسه عن هذا القرار، لكن بعض وسائل الإعلام البولندية ألمحت إلى أن الفريق والجهاز الفني يعتقدون أن ليفاندوفسكي يترك “تأثيرا سلبيا” داخل الفريق.

وتتواجد بولندا بموقف صعب في مجموعتها من التصفيات المؤهلة إلى المونديال بعد الخسارة أمس الثلاثاء 2-1 أمام فنلندا، لتتراجع إلى المركز الثالث في المجموعة السابعة والذي يعني عدم لحاقها بالملحق حتى.