لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

نهاية حقبة نتنياهو .. الكنيست يصادق على تنصيب حكومة بينيت-لبيد



صادق الكنيست، مساء اليوم الأحد، على تنصيب حكومة الاحتلال الجديدة، برئاسة نفتالي بينيت.

وأيد الحكومة الجديدة 60 عضوا من أصل 120 عضوا في الكنيست، وعارضها 59، فيما امتنع عضو واحد عن التصويت.

وانطلق مساء اليوم الأحد، التصويت على تنصيب حكومة الاحتلال الجديدة، في الكنيست، حيث شهدت الجلسة أجواءً عاصفة، أثناء إلقاء الخطابات التي سبقت التصويت، وبخاصّة أثناء خطاب رئيس الحكومة، نفتالي بينيت الذي قوطع مرارا، من جانب أعضاء كنيست منتمين لأحزاب معسكر رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو.

وشكر بينيت خلال خطابه الرئيس الأميركي، جو بايدن، على دعمه لـ”إسرائيل” خلال العدوان الأخير على غزة، الشهر الماضي، وخلال الأعوام الماضية كذلك. كما عبّر عن معارضته القاطعة لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، ما يعني أنه سيواصل سياسة نتنياهو، في هذا السياق، غير أن الأخير، اعتبر أن طهران تحتفل بضعف الحكومة الإسرائيلية، التي ستكون متماشية مع “إملاءات المجتمع الدوليّ”، بحسب ما قال خلال كلمته.

وتطرّق بينيت إلى موضوع تبادل الأسرى مع حماس، وعبر عن التزامه بـ”إعادة جثتي الجنديين الإسرائيليين المحتجزين في غزة”. وقال في خطابه إنه “رفعت يدي في الكابينيت أثناء التصويت الذي أرسلنا من خلاله هدار وأورون إلى القتال من أجلنا في عملية الجرف الصامد العسكرية. وأرى باستعادتهما واجب مقدس، ينبغي تنفيذه بمسؤولية”.

أما رئيس حكومة تصريف الأعمال الاحتلالية بنيامين نتنياهو، فقال إن هناك احتفالات في إيران بأن حكومة ضعيفة مترهلة ستحكم “إسرائيل”.

وقال نتنياهو قبل دقائق من بدء التصويت إن “حكومة لا تستطيع أن تقف بقوة أمام المجتمع الدولي في الأمور التي تحسم وجودنا لا تستحق أن تقود إسرائيل ولو ليوم واحد وهذه هي الحكومة القادمة”.

وأضاف خلال الجلسة: “لا عجب أنهم يحتفلون اليوم ( في إيران) لولا جهودنا لكان لإيران اليوم سلاح نووي بإمكانه تدميرنا”.

واعترف نتنياهو لأول مرة علانية بتنفيذ “إسرائيل” عمليات داخل إيران، قائلا: “قمنا بعمليات جريئة جدا في عمق العدو ووصلت إلى طهران وهناك أشياء تفوق الخيال”.

واعتبر أنه حال عادت واشنطن للاتفاق النووي، فلن تستطيع الحكومة المقبلة اتخاذ قرار تنفيذ عمليات داخل إيران.

وتابع نتنياهو الذي يحكم دولة الاحتلال منذ 12 عاما متتالية: “في إيران يحتفلون بأن حكومة مترهلة وضعيفة ستحكم إسرائيل وستستقيم من إملاءات المجتمع الدولي”.

ووجّه نتنياهو رسالة إلى إيران وحزب الله وحركة حماس، قائلا: “سأكون في المعارضة صوتا قويا”.

ولفت إلى أن التحدي الثاني بعد التحدي الإيراني هو منع إقامة دولة فلسطينية “تهدد وجودنا”، على قوله.

وأضاف في هذا الصدد أن أعضاء في حكومة بينيت يعارضون البناء في المستوطنات ويؤيدون إقامة دولة فلسطينية.

وتابع: “إذا قدر لنا أن نكون في المعارضة فسوف نفعل ذلك منتصبي القامة حتى نسقط هذه الحكومة ونعود للحكم”.

وتعهد نتنياهو بإسقاط “حكومة اليسار الخطيرة بأسرع مما يتخيل الكثيرون”.

وتضم الحكومة الجديدة 8 أحزاب من مختلف ألوان الطيف السياسي في “إسرائيل”، بداية من اليمين مرورا بالوسط وصولا إلى حزب “ميرتس” اليساري.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة