لبيد يحذر: قد تعلن إسرائيل دولة ابارتهايد هذا العام
حذر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد من اعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري “أبارتهايد” في حال لم تستأنف عملية سلام، داعياً إلى فتح حوار سياسي مع الفلسطينيين.
وأضاف زعيم حزب “يوجد مستقبل”، رئيس الحكومة الإسرائيلية البديل في تصريح لمراسلين سياسيين في وسائل إعلام عبرية، أن عام 2022 قد يكون محورياً فيما يتعلق باتهام إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري. مبيناً أنه في حالة حدوث ذلك فإنها ستشهد تدهوراً بعلاقاتها في المجالات الرياضية والثقافية.
وبين لابيد أن هذا الوضع يفرض على وزارته “التصدي لهذه التوجهات وجعلها هدفاً مركزياً في العام الجديد”، مشيراً إلى أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية سيبحث قريباً سيناريو يفترض اعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري.
وذكرت صحيفة “اسرائيل هيوم” العبرية أن تقديرات الخارجية الإسرائيلية الواردة في خطة عملها السنوية، فإن إعلان إسرائيل دولة ابارتهايد قد يتخذ في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أو في مجلس الأمن الدولي أو في إحدى المحاكم الدولية. كما أن لجنة التحقيق الأممية في الحرب الأخيرة على غزة، حصلت على تفويض غير محدود زمنياً وموازنة كبيرة لهذا التفويض.
وبحسب لبيد فإنه من “الخطير” الاستمرار دون مفاوضات مع الفلسطينيين، لأن العالم سيقول إن الفلسطينيين يسعون لمفاوضات سلام لكن إسرائيل ترفض ذلك.
من جانبه، قال مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشفيز للصحفيين “خلال العام الجديد يمكن أن نتوقع قرارات وإجراءات ذات ضرر كبير، وهناك خطر حقيقي في أن تعلن منظمة رسمية مثل الأمم المتحدة أن إسرائيل دولة ابارتهايد”.
وكان لبيد صرح في وقت سابق اليوم أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية سيبحث سيناريو إمكانية إعلان السلطة الفلسطينية استعدادها لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.