لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

واشنطن تهدد روسيا بعدم تشغيل خط غاز لألمانيا في حال غزو أوكرانيا



تلفزيون الفجر | هددت الولايات المتّحدة، الليلة الماضي، بأنّ خطّ الغاز “نورد ستريم 2” المثير للجدل، الرّابط بين روسيا وألمانيا، لن يدخل الخدمة في حال غزت موسكو أوكرانيا، داعيةً الروس في الوقت نفسه إلى “العودة إلى طاولة المفاوضات”.

وقالت نائبة مساعد وزير الخارجيّة الأميركي، فيكتوريا نولاند، للصحافيّين “نحن نُواصل نقاشاتنا القويّة جداً والواضحة جداً مع حلفائنا الألمان، وأودّ اليوم أن أكون واضحة معكم: إذا غزت روسيا أوكرانيا، فبطريقة أو بأخرى لن يَمضي ’نورد ستريم 2، قدماً”، مضيفة “أعتقد أنّ التصريحات التي تخرج من برلين حتّى اليوم، قويّة جدّاً”.

وردّاً على سؤال عن سبب ثقة الولايات المتحدة تلك، قالت نولاند إنّ خط الأنابيب لم تتمّ تجربته بعد ولم يحصل على المصادقات اللازمة من الهيئات الناظمة الألمانيّة. وأضافت أنه “سنتعاون مع ألمانيا لضمان ألا يمضي خطّ الأنابيب قدماً” وسيحضر ملفّ خط الأنابيب خلال محادثات المستشار الألماني، أولاف شولتس، في البيت الأبيض في 7 شباط/فبراير المقبل.

وقالت وزيرة الخارجيّة الألمانيّة، أنالينا بيربوك، أمام البرلمان في وقت سابق من أمس، إنّ حكومتها “تعمل على حزمة عقوبات قويّة” مع حلفاء غربيّين “من بينها نورد ستريم 2 في حال هاجمت روسيا أوكرانيا”.

وبالتوازي مع التّهديد بسلاح الطاقة، تعمل واشنطن على خطّ الدبلوماسيّة. وقالت السفيرة الأميركيّة في الأمم المتّحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في بيان أمس، إنّ “أكثر من مئة ألف عسكري روسي منتشرون على الحدود الأوكرانيّة، وروسيا تُمارس أنشطة أخرى مزعزعة للاستقرار تستهدف أوكرانيا، ما يُشكّل تهديدا واضحا للأمن والسلم الدوليّين ولميثاق الأمم المتّحدة”.

وأضافت أنه “في وقتٍ نُواصل سعينا الدبلوماسي الحثيث لنزع فتيل التوتّرات في مواجهة هذا التهديد الخطر للسلم والأمن الأوروبي والعالمي، يجب على أعضاء مجلس الأمن أن ينظروا في الوقائع بلا مواربة”.

وكانت واشنطن قد ألمحت، في منتصف كانون الثاني/يناير الجاري، إلى أنّها لا تنوي اللجوء إلى مجلس الأمن إلّا بعد حصول تدخّل عسكريّ محتمل في أوكرانيا، مثلما حصل في حالة شبه جزيرة القرم. لكنّ السفيرة غرينفيلد قالت في بيانها “الآن ليس وقت الانتظار والترقّب. الاهتمام الكامل من جانب المجلس أمر مطلوب الآن”.

إلى ذلك كرّر الرئيس الأميركي، جو بايدن، التأكيد لنظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، أنّ الولايات المتّحدة وحلفاءها سيردّون “بحزم” في حال حدوث غزو روسي لأوكرانيا، متحدّثا أيضا عن مساعدة اقتصاديّة إضافيّة لهذا البلد، وفق ما أعلن البيت الأبيض في بيان.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة