Site icon تلفزيون الفجر

اختفاء غواصة “يوم القيامة الروسية .. والناتو يحذر

حذر حلف شمال الأطلسي “الناتو” أعضاءه، من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “ربما يكون قد نشر غواصة نووية ضخمة، تحمل أسلحة مدمرة قادرة على إحداث تسونامي نووي” وإغراق مدن ساحلية.

واختفت غواصة بيلغورود النووية، التي تعرف أيضا باسم “غواصة يوم القيامة”، وهي واحدة من أضخم الغواصات في العالم، من قاعدتها الرئيسية في القطب الشمالي.

ويعني هذا أن الغواصة قد تكون في طريقها إلى بحر كارا لاختبار القنبلة النووية التي تحملها “بوسيدون”، وفقا لمذكرة تحذير من حلف شمال الأطلسي سُربت إلى وسائل الإعلام الإيطالية في نهاية الأسبوع.

وأرسل الناتو تحذيرا إلى الحلفاء بأن الغواصة قد اختفت، لكنه قال إنه “لا يزال يُعتقد أن الغواصة تعمل في القطب الشمالي”، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ولم يتضح بالضبط متى تم إرسال التحذير، لكن صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية كانت قد أبلغت عن هذا التحذير لأول مرة، الأحد.

لماذا بيلغورود؟

هل هذا السيناريو قيد التنفيذ؟

شكك مراقبون في صحة هذه التقارير، أو على الأقل في صحة استخدام بيلغورود الآن، لعدة أسباب:

وتأتي أنباء الاختبار المحتمل وسط صخب روسي بشأن استخدام أسلحة نووية مرتبطة بحرب أوكرانيا، حيث أعاقت إمدادات الأسلحة الغربية القوات الروسية من تحقيق الأهداف التي تسعى لها في حربها على أوكرانيا.

المصدر: سكاي نيوز

Exit mobile version