لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

استهداف قوات التحالف التي تقودها اميركا في شمال سوريا بالصواريخ



قال متحدث عسكري أميركي إن صاروخين استهدفا قوات التحالف التي تدعمها الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا دون وقوع خسائر أو أضرار.

وأضاف الجيش الأميركي في بيان أن قوات سوريا الديمقراطية (الكردية) المدعومة من الولايات المتحدة تفقدت موقع إطلاق الصاروخين وعثرت على صاروخ ثالث لم مُطلق.

وتقع القاعدة في مدينة الشدادي السورية.

وتشن تركيا منذ ايام موجة من الغارات الجوية على الاكراد في سورية والعراق، ردا على تفجير إسطنبول في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، الذي اتهمت تركيا جماعات كردية بالضلوع فيه.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “67 مدنيا ومسلحا وجنديا قتلوا في الهجمات التركية على شمال سورية منذ بدء الغارات”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال بأن العمليات العسكرية في الشمال السوري تهدف لإقامة “حزام أمني من الغرب إلى الشرق” على طول الحدود الجنوبية لتركيا.

وستشمل هذه المنطقة بحكم الأمر الواقع مدينة كوباني التي انتزعتها قوات سوريا الديموقراطية (قسد- كردية) في 2015 من داعش بدعم من الولايات المتحدة.

وكوباني هي آخر منطقة تفلت من سيطرة الجيش التركي المنتشر منذ 2019 على طول الحدود في الأراضي السورية.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هدوءا نسبيا ساد امس الجمعة في شمال سوريا بعد ليلة هادئة. وأضاف لوكالة فرانس برس أن القصف المدفعي التركي استؤنف على محافظة الحسكة فقط (شمال شرق) لكنه لم يتحدث عن إصابات.

وقال أردوغان “إن شاء الله سننجز هذه (المنطقة- الحزام الامني) على طول حدودنا بأكملها من الغرب إلى الشرق في أقرب وقت ممكن”.

وقالت أنقرة إن الهجوم الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وجرح 81 آخرين في وسط إسطنبول في 13 نوفمبر، تم التخطيط له في كوباني وهو ما نفاه الأكراد.

لكن خلال الأيام الستة الماضية، تركز القصف الجوي ونيران المدفعية على مناطق تقول السلطات التركية إنها تستهدف فيها مواقع لحزب العمال الكردستاني وحلفائه من وحدات حماية الشعب، أكبر مكون في “قسد”.

ونفى الجميع ضلوعهم في الاعتداء.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة