قال مسؤولون غربيون إن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني قد يأتي بسرعة، ربما يوم الإثنين، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وبحسب ما ورد، فقد اجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي في تل أبيب يوم الأحد لدرس خيارات إسرائيل على الهجوم الإيراني، الذي خلق واقعاً استراتيجياً جديداً باعتباره أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
ووصفت “وول ستريت جورنال” الضربة الإيرانية بأنها “ضخمة بكل المقاييس” حيث أطلقت طهران 170 طائرة مسيرة مفخخة ونحو 120 صاروخاً باليستياً ونحو 30 من صواريخ كروز بحسب إسرائيل.
وأشارت إلى أن الرد بقوة على الأراضي الإيرانية قد يؤدي إلى عمليات انتقامية أكثر تدميراً. لكن عدم الرد على الإطلاق، أو بشكل ضعيف للغاية، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تآكل الردع الإسرائيلي- الغربي ، مما يجعل إسرائيل و”غيرها” أكثر عرضة للهجمات الإيرانية المستقبلية.
ولم يستهلك هجوم السبت، الذي جاء رداً على غارة إسرائيلية في الأول من أبريل/نيسان أدت إلى مقتل سبعة ضباط في الحرس الثوري الإسلامي، من بينهم جنرالان، في بعثة دبلوماسية إيرانية في دمشق، سوى جزء صغير من قوة إيران الإسلامية، التي تمتلك ترسانة هائلة من الطائرات بدون طيار والصواريخ.