طالب وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات السلطات في تل أبيب بتغيير المعادلة بالكامل في المنطقة الشمالية.
وصرح نير بركات، مساء السبت، بأن لبنان وحزب الله يجب أن يدفعا ثمنا باهظا لكارثة مجدل شمس التي قتل فيها 10 أشخاص.
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في “لقاء الصحافة” على قناة “12” إنهم يقتربون من لحظة حرب شاملة في الشمال ضد حزب الله اللبناني.
وأضاف يسرائيل كاتس أنه تحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أعقاب الهجوم القاتل الذي شنه حزب الله على مجدل شمس في الجولان المحتل، دون إعطاء تفاصيل حول ما ناقشاه.
وأضاف كاتس في تصريح لـ”القناة 12″ الإسرائيلية: “لا شك أن حزب الله تجاوز كل الخطوط الحمراء، نحن نواجه حربا شاملة”.
وأكد أن “إسرائيل ستحظى بالدعم الكامل من الولايات المتحدة وأوروبا”.
وقال وزير جيش الاحتلال غالانت: “سوف نضرب حزب_الله في كل مكان نحتاج لضربه فيه”.
وذكر زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان أن “المسؤول عن مقتل العديد من الأطفال في مجدل شمس هو نصر الله وحان الوقت ليدفع الثمن”.
أما زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس فذكر أن “الأوان قد حان لإجراء صفقة بشأن غزة ونقل الجهد العسكري شمالا”.
كما نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “حادثة الشمال ستؤدي إلى تحول نوعي في القتال ضد حزب الله”.
وفي ذات السياق قال وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش: “يجب علينا اغتيال حسن نصر الله، حان وقت العمل ويجب على نتنياهو العودة فورا وعلى كل لبنان أن يدفع الثمن”.
ومن جهته قال وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أنه يجب أن تحترق لبنان.
وجاءت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين في أعقاب مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 30 آخرين جراء قصف صاروخي على بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.
واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بالوقوف وراء الضربة، لكن الحزب نفى ذلك “نفيا قاطعا”.