نصرالله لإسرائيل: إفرحوا قليلا وستبكون كثيراً .. ردنا آتٍ حتماً
توعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالرد على اغتيال قادة المقاومة، قائلا” على العدوّ ومن خلف العدوّ أنّ ينتظر ردّنا الاتي حتما إن شاء الله ولا نقاش في هذا ولا جدل وبيننا وبينكم الايام والليالي والميدان.
واضاف في كلمة له: إفرحوا قليلا وستبكون كثيراً لأنكم لا تعرفون الخطوط الحمراء التي تجاوزتموها، نحن في كل جبهات الإسناد دخلنا في مرحلة جديدة وتصاعدها يتوقف على ردات فعل العدوّ.
مضيفا : نحن أمام معركة كبرى تجاوزت فيها الأمور مسألة جبهات الإسناد ولن تسكت إيران على اغتيال اسماعيل هنية في طهران.
وتابع قائلا: نحن جميعنا كبيرنا وصغيرنا قادة وكوادرنا وعائلاتنا وكل جمهور المقاومة عندما قررنا الدخول في هذه المعركة حملنا دماءنا على أكفّنا.
واضاف نصر الله ” محور المقاومة يُقاتل بغضب وبحكمة وبشجاعة ويملك القدرة ونحن الذين نمشي ونختار ونحن سنردّ وعليهم أنّ ينتظروا ونبحث عن ردّ حقيقيّ ومدروس جدّاً وليس عن ردّ شكليّ”.
وقد كرر نصر الله نفيه وعدم المسؤولية عن سقوط القذيفة في مجدل شمس يوم السبت الماضي.
وتوجهنصرالله بالتعزية إلى “جميع الاخوة الاعزاء في فصائل المقاومة والى شعوبنا العربية والاسلامية والى كل مقاوم وحر وشريف يعتبر نفسه مشاركاً في هذه المعركة وخصوصاً إلى عائلة الحاج إسماعيل هنية.”
و أضاف أن “هدف العدو بشكل أساسي في حادثة استشهاد الحاج محسن، كان اغتياله حيث تم استهداف مبنى مدني مليء بالسكان في الضاحية الجنوبية، ما أدى إلى استشهاد 7 مدنيين وعشرات الجرحى، اغلبهم من النساء والأطفال”.
وأشار إلى أن “العدو أعطى عنواناً لعدوانه على الضاحية، حيث كان هناك استهداف لمبانٍ سكنية وقتل لمدنيين واستهداف لقائد كبير في المقاومة، واعتبره ردة فعل، ولكننا لا نقبل بهذا التقييم والتوصيف بل هو عدوان وجزء من الحرب الصهيونية الاميركية على شعوب المنطقة”، لافتاً إلى أن “العدو اعتبر عدوانه على الضاحية ردّاً على حادثة مجدل شمس، وأن القائد محسن شكر هو قاتل الأطفال في مجدل شمس، وسارع العدو الى توجيه الاتهام في حادثة مجدل شمس ولم يقدم أيّ أدلّة ونحن نفينا مسؤوليتنا عمّا جرى وتحقيقنا الداخلي يؤكد أن لا علاقة لنا بما جرى”.
وشدد نصرالله على أن “من واجبي أن أؤكد أن هذا الاتهام ظالم وغير مقبول ومضلل ويهدف إلى تبرئة جيش العدو من الحادثة والفتنة بين أهل الجولان والمقاومة”، مؤكداً أن “العدوان على الضاحية ليس ردّاً بل هو جزءُ من الحرب وهو يأتي في سياق الردّ على جبهة الإسناد اللبنانية”.
وقال نصرالله: “نحن ندفع ثمن إسنادنا للشعب الفلسطيني ولغزة ولدفاعنا عن المقدسات وقد ارتقى لنا المئات من الشهداء في هذه المعركة، ونحن جميعنا، كبيرنا وصغيرنا، قادة وكوادرنا وعائلاتنا وكل جمهور المقاومة، عندما قررنا الدخول في هذه المعركة حملنا دماءنا على أكفّنا”، لافتاً إلى أن “لم نُفاجَأ بأي ثمن يمكن أن ندفعه وهذه المعركة تستحق هذه الأثمان الغالية”.
وأضاف أن “نحن أمام معركة كبرى تجاوزت القضية فيها جبهات الإسناد ودخلت في مرحلةٍ جديدة”، متسائلاً: “هل يتصورون أن يقتلوا القائد إسماعيل هنية في طهران وتسكت إيران؟”.