وصف المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، ليون بانيتا، الهجمات الأخيرة باستخدام أجهزة تواصل لاسلكي مفخخة في لبنان بأنها “نوع من الإرهاب”.
وقال بانيتا -في لقاء مع شبكة “سي بي إس نيوز” الأميركية- إن تلك الهجمات التي خلفت عشرات الشهداء وآلاف الجرحى “هي نوع من الإرهاب”، مرجحا أن تؤدي إلى مزيد من العمليات الدموية خلال مسار الحرب.
وأضاف “القدرة على وضع متفجرات في أجهزة تكنولوجية منتشرة جدا هذه الأيام ومن ثم تحويلها إلى أداة لحرب إرهاب. فعلا، حرب إرهاب.. هذا أمر جديد”.
وأردف “لا أعتقد أن هناك أدنى شك بأن هذا نوع من الإرهاب.. هذا الأمر يتعلق مباشرة بسلسلة التوريد. وعندما يكون هناك إرهاب يمس بسلسلة التوريد، فإن الناس يتساءلون: ما الذي سيحدث بعد ذلك؟”.
وفي سؤال عما إذا كانت هذه الهجمات تثير قلقه، رد بانيتا “أنا قلق حقا. هذا تكتيك له عواقب وخيمة، ونحن لا نعرف حقا ما هي تلك العواقب.. قوى الحرب تسيطر إلى حد كبير على الوضع الآن. لا أدري ما الذي يحدث”.