قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن المنطقة ستبقى رهينة للعنف ما لم يتم إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
كما حذر العاهل الأردني من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وجاء ذلك خلال لقاءات منفصلة عقدها، الليلة الماضية، مع عدد من رؤساء الدول وكبار المسؤولين المشاركين في اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ولفت خلال اللقاءات إلى أن التصعيد الدائر في المنطقة يتطلب جهدا دوليا موحدا وعاجلا للتهدئة ومنع توسع دائرة الصراع، مؤكدا ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان.
كما شدد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، كمتطلب أساسي لوقف التصعيد في المنطقة، داعيا إلى مضاعفة المساعدات الإغاثية للقطاع.