اغتيال نائب عمليات الحرس الثوري في غارات إسرائيلية على بيروت
أكدت وسائل إعلام تابعة لـ”الحرس الثوري” اغتيال نائب عمليات “الحرس الثوري” الجنرال عباس نيلفروشان، في قصف أسفر عن اغتيال أمين عام حزب الله، الشيخ حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت صحيفة “كيهان”، المقربة من مكتب المرشد الإيراني، قد نقلت عن مصادر “غير رسمية” أن نيلفروشان قضى في غارة جوية إسرائيلية على معقل “حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وسارعت وكالة “دانشجو” التابعة لقوات “الباسيج الطلابي” إلى نشر بروفايل موجز عن حياة القيادي، الذي كشفت عن دوره في سوريا ولبنان، ليكون خليفة الجنرال محمد رضا زاهدي، الذي قضى في ضربة جوية استهدفت القنصلية الإيرانية، مطلع أبريل (نيسان).
وشغل نيلفروشان (58 عاماً) منصب نائب عمليات القوات البرية في “الحرس الثوري”، وعُيّن نائباً لقائد عمليات تلك القوات، خلفاً لزاهدي في 2019، بعدما كان نائباً له. وينحدر كلاهما من مدينة أصفهان وسط البلاد.
ويتولى نيلفروشان منصب نائب غرفة العمليات المشتركة في “الحرس الثوري”، وهذه المرة الأولى التي تكشف وسائل إعلام عن انتقاله إلى لبنان للإشراف على قوات “الحرس الثوري”.
وخلال تشييع زاهدي بمسقط رأسه في مدينة أصفهان، قال قائد “الحرس الثوري”، حسين سلامي، إن خليفته سيكون من مدينة أصفهان أيضاً.