صوت نصف سكان قرية صغيرة تدعى ديكسفيل نوتش، في ولاية نيو هامبشاير الواقعة على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا، والتي يبلغ عدد سكانها ستة أشخاص لصالح المرشحين وصوت ثلاثة لهاريس، وثلاثة لترامب.
وتحرص البلدة غير المدمجة، الواقعة قرب الحدود مع كندا، على بدء التصويت مبكراً لتكون الأولى في إعلان النتائج.
وأسفرت النتائج الأولية في ديكسفيل نوتش عن تعادل غير متوقع، حيث حصل كل من نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب على ثلاثة أصوات لكل منهما.
ورغم صغر عدد الناخبين، فإن هذا التقليد يحظى بأهمية رمزية في المشهد السياسي الأمريكي
تعد ديكسفيل نوتش واحدة من البلدات التي تبدأ التصويت ليلاً، مما يجذب وسائل الإعلام الوطنية رغم تراجع عدد السكان.
ويتجمع الناخبون في فندق “بلسامز” المغلق حالياً للتصويت السري، ما يضفي على التجربة بُعدًا رمزيًا كأحد رموز الديمقراطية المحلية
ورغم مشاركة مناطق أخرى، مثل ميلسفيلد وهارت، في التصويت الليلي في فترات سابقة، إلا أن ديكسفيل نوتش استمرت في هذا التقليد بشكل منتظم، مما جعلها وجهة بارزة لوسائل الإعلام.
وقد شهدت البلدة سابقاً دعمًا للمرشحين الديمقراطيين، حيث أيدت الرئيس جو بايدن في 2020 وهيلاري كلينتون في 2016.