غضب عارم في وسط الاحتلال من الاتفاق الوشيك مع لبنان لوقف إطلاق النار، لاسيما عند سكان المستوطنات الشمالية.
وقال دافيد أزولاي، رئيس مجلس المطلة، إنّه “لن يسمح لعودة السكان إلى المستوطنة الحدودية”، قائلاً: “أنا أطلب من السكان عدم العودة للسكن في الشمال، وأن يذهبوا وينتشروا في تل أبيب، وسلام على إسرائيل ولنتخلى عن الشمال”.
من جهته اعتبر ايتان دافيدي، رئيس مجلس مرغليوت، أن “الاتفاق مع لبنان هو جريمة بحق سكان الشمال”.
أمّا دورون شينبر، المتحدث باسم بلدية كريات شمونة، ذكّر بوعد “الحكومة الإسرائيلية الكاذب”، قائلاً: “نطالب بما حددته الحكومة ورئيسها، وهو الانتصار المطلق، بحيث لا يكون باتفاق خضوع”.
ووجّه دودو سترول، من مستوطني “كريات شمونة” رسالة إلى نتنياهو، يقول فيها إنّه “من دون أمن وهدوء لن نعود”.
بدوره، حذّر رئيس مجلس “ميتا آشر” الإقليمي، والذي يضمّ عدداً من مستوطنات الجليل الغربي، من أنّ “إسرائيل ستجد نفسها في الأعوام المقبلة مع حزب الله أقوى وأكثر صلابةً في حال توقيع الاتفاق”، وتابع متخوفاً: “سندفع الدماء ثمناً لذلك”.