شدّد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك بدر الدين الحوثي، على أنّ استهداف الاحتلال الإسرائيلي المباشر لمحطة الأوكسجين في مستشفى “كمال عدوان” في غزة، هو جريمة متعمدة لقتل الأطفال الخدج، والمرضى في غرف العناية.
وأشار في كلمة، الخميس 12 كانون الأول/ديسمبر 2024، إلى أنّ “الاحتلال يواصل جرائم القتل والاختطاف وتدمير البيوت وتجريف الأراضي لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية”، وكل هذا يحدث “في ظل حالة التخاذل التام من معظم المسلمين والعرب”.
وعن الأحداث الأخيرة في سوريا، قال الحوثي إنّ “المجرم نتنياهو تحدث بأن سقوط نظام الأسد يخلق فرصاً جديدة ومهمة لإسرائيل، وتم ترجمة هذه الفرص بالفعل”، إذ اعتبر العدو الإسرائيلي “تطورات سوريا فرصة حقيقية لإنهاء اتفاقية فض الاشتباك، وهو يستفيد من ذلك بل يسعى لاختلاق الكثير من الفرص”.
وأضاف بأنّ “معنى الشرق الأوسط الجديد هو أن تكون كل بلداننا مستباحة للإسرائيلي والأميركي”، وهو ما يعمل العدو على فرضه “على كل بلدان أمتنا سواء كانت في مواجهة معه أو متعاونة معه”، فاليوم “الإسرائيلي يتحرك أولاً لتثبيت معادلة في سوريا ثم يتحرك إلى ما بعد سوريا”
وأكّد الحوثي، “وقوف اليمن مع سوريا ومع الشعب السوري ضد العدوان الإسرائيلي”.
ولفت قائد الثورة اليمنية، إلى أنّه “في إطار مخطط الشرق الأوسط الجديد ستتحرك العناوين الطائفية بأشدها من أجل المخطط الأميركي الإسرائيلي”.
وسأل عبدالملك، “لماذا لا تصرف الأموال التي تدفع للفتن لأجل رفع معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتضور جوعاً”؟
المصدر: “الميادين”