أكدت كوريا الشمالية في بيان رسمي اليوم السبت أن أسلحتها النووية ليست مجرد ورقة ضغط أو وسيلة للتفاوض، بل هي مخصصة للاستخدام القتالي الفعلي في حال تعرضها لأي تهديدات تهدد سيادة الأمة وسلامة شعبها.
وجاء هذا التصريح في وقت حساس عقب رفض حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي الاعتراف بكوريا الشمالية كقوة نووية، وهو ما اعتبرته بيونغ يانغ تعديًا على حقوقها.
ونددت وكالة الأنباء المركزية الكورية بتصريحات بعض المسؤولين الغربيين الذين دعوا إلى تفكيك برنامج كوريا الشمالية النووي بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه، معتبرةً هذه الدعوات “سخيفة” و”غير واقعية”.
وقالت الوكالة إن تلك المطالب لا تعكس سوى محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية لكوريا الشمالية وفرض هيمنة القوى الكبرى عليها.
وأوضحت بيونغ يانغ في بيانها أن القوة النووية التي تمتلكها ليست أداة للتفاخر أو وسيلة ضغط في المفاوضات الدولية، بل هي عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الوطني.
وأضافت أن أي حديث عن نزع السلاح النووي من جانبها لا يمكن أن يكون جزءًا من أي مفاوضات مستقبلية إذا تم استئناف الحوار مع الولايات المتحدة، مشددة على أن مبدأ “الردع النووي” هو الطريق الوحيد لضمان أمن كوريا الشمالية في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية المعقدة.